عالمي

انتخابات تركيا المحلية: إردوغان قد يخسر في مدن كبرى

بدأ الناخبون الأتراك التوجه إلى صناديق الاقتراع في عدد من الولايات من أجل اختيار مرشحيهم في الانتخابات البلدية وأمناء الأحياء في جميع محافظات تركيا، لولاية تستمر خمس سنوات.


ومن المنتظر أن يتوجّه نحو 57 مليون ناخب من أجل التصويت في 194 ألفا و390 صندوقا انتخابيا، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية الـ81.


ويتنافس في الانتخابات 12 حزبا سياسيا. غير أن المنافسة الأبرز هي بين تحالف "الجمهور" المكون من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وتحالف "الشعب" المكون من حزب الشعب الجمهوري والحزب الصالح، وبدعم من حزب الشعوب الديمقراطي وحزب السعادة.


وتعد الانتخابات اختبارا مهما للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتبارها الأولى في ظل النظام الرئاسي الجديد الذي أقر العام الماضي. وظهر أردوغان بشكل لافت في الحملة الانتخابية، حيث شارك في 14 تجمعا حاشدا في إسطنبول وحدها يومي الجمعة والسبت.

منافسة محتدمة

ودفع حزب العدالة والتنمية بأسماء بارزة للسيطرة على البلديات الكبرى، مثل رئيس الوزراء والبرلمان السابق بن علي يلدرم الذي رشحه لبلدية إسطنبول الكبرى، في مواجهة مرشح تحالف الشعب أكرم إمام أوغلو.


أما في أنقرة، فقد أعلن حزب العدالة والتنمية دعمه 25 مرشحا، منهم ثلاثة من حزب الحركة القومية، وسيكون محمد أزهاسكي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية مرشحا لرئاسة بلدية أنقرة الكبرى، بينما رشح تحالف الشعب منصور ياواش للمنصب.


كما يدعم حزب العدالة والتنمية مرشحا قويا آخر هو وزير الاقتصاد السابق نهاد زيبكجي لرئاسة بلدية إزمير، ثالث كبرى المحافظات وقلعة العلمانية الكمالية، إذ يسيطر حزب الشعب الجمهوري عليها منذ عقود، وذلك في مواجهة مرشح الشعب الجمهوري تونتش سوير.


وتكمن أهمية هذه الانتخابات في أن نتائجها هامة بالنسبة لأي انتخابات برلمانية أو رئاسية قادمة.


وعُقدت آخر انتخابات بلدية عام 2014، وفاز حزب العدالة والتنمية بها آنذاك بنسبة قاربت 46%، تلاه حزب الشعب الجمهوري المعارض بنسبة تقارب 28%، ثم حزب الحركة القومية بنحو 15%، فحزب السلام والديمقراطية بأكثر من 4%.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.