محليات
puplicdomain

هذه الأحداث حصلت مع ديانا ابو قطيفان قبل مقتلها! شحادة للشمس: "عاشت تراجيديا فوالدتها قتلت وهي في الثالثة"




مواكبة لملف المغدورة ديانا ابو قطيفان من اللد، والتي قُتلت يوم امس، رميُا بالرصاص، تحدثت اذاعة الشمس مع عضو بلدية اللد محمد ابو شريقي، وكذلك مع فداء شحادة عضو البلدية ايضًا. 


وقال ابو شريقي للشمس: "من المؤسف ظاهرة استمرار حالة القتل في مجتمعنا. وحول الفتاة المغدورة ديانا، فنحن نتحدث عن عائلة عريقة تعمل لكسب قوتها، وحتى الآن لا يوجد بيت عزاء، بسبب الحالة المأساوية والصعبة التي تمر بها العائلة".


واضاف: "ما نعرفه من خلال احد رجال الاصلاح، ان بعض افراد العائلة لم يرق لهم زواجها من شخص معين. ونحن نحمّل مسؤولية مقتلها للشرطة التي اتفقت مع العائلة وسلّمت الفتاة واعادتها اليهم دون اي ضمانات، والنتيجة ان الفتاة قتلت".

 

وتابع: "مجتمعنا عنيف والمرحومة قتلت والدتها ايضا عام 2006، وحتى الآن لم يعتقل اي جاني حول القضية. هناك امور لا نفهمها من قبل الشرطة، علما ان هناك كاميرات مراقبة كثيرة في الأحياء العربية، والمواطنون يدفعون على الحراسة ايضًا".


وفي ذات السياق تحدثت اذاعة الشمس مع فداء شحادة، فقالت: "ليست لدي اي معلومات اذا حصلت الفتاة المرحومة على كل الخدمات التي كانت بحاجة لها، وحتى اللحظة لم استوعب الجريمة التي حصلت،  وهذه الفتاة قتلت والدتها وهي في الثالثة من عمرها، وعاشت حياة تراجيدية".


واضافت: "نحن نعيش بظروف صعبة بسبب حالات القتل المتكررة من حولنا،  وآن الوقت للمجتمع ان يتحمل المسؤولية،  ولا نحمّل المسؤولية على الشرطة فقط، انما على المجتمع الذي يجب ان يأخذزمام المسؤولية ويجد حلًا للقتلة وينبذهم من المجتمع، فالناس تعبت كثيرا من هذا الوضع، فمجرد ان يقوم احد بقتل شخص هذا يضعنا بموقع سيء، وكل شخص اصبح معرضا للقتل من قبل شخص آخر لا يروق له تصرف ما".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.