محليات
wikipedia

الشمس تناقش تقرير مراقب الدولة "الصعب" حول أزمة المواصلات العامة وتعرض الحلول




تطرقت اذاعة الشمس الى قضية تقرير مراقب الدولة الذي نشر يوم امس، والذي وُصف بحسب مختصين بالتقرير "الصعب"، حول قضية المواصلات العامة في البلاد. وذكر التقرير ان المواصلات العامة في البلاد، تعاني من ازمات كبيرة، وحمّل مراقب الدولة المسؤولية لوزارة المواصلات والتي لم تعمل على ايجاد حلول ومعالجة قضية المواصلات العامة.


واظهر التقرير ان هناك اهمالا وقصورا في هذا الجانب، تطرق خلاله الى مشكلة البنية التحتية، والازدحامات المرورية، والتي تسبب خسارة بعشرات مليارات الشواكل للمواطنين.


ويشار ان وزير المواصلات داني كاتس اعرب عن استغرابه من نشر هذا التقرير في هذا الوقت بالذات قبيل الانتخابات.


وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع "دانيئيل الموشط" من مكتب مراقب الدولة، والذي اشار الى ان كافة مشاريع تطوير الشوارع في البلاد غير كافية لحل مشكلة المواصلات العامة، اضافة الى ان هناك مشاريع قدمت لوزارة المواصلات تحوي حلولا لكن الوزارة عرقلتها، وبتنا خلال السنوات الاخيرة نشاهد تخصيص ميزانيات لهذه الميزانية، لكنها غير كافية لحل المشكلة. 

  

وفي ذات السياق اشار د.روبير اسحاق الخبير في الهندسة العامة، ان التقري يكشف عن خدمة بمستوى متدني في المواصلات العامة، والاكتظاظ فيها، اضافة الى وقت السفر الطويل، والعمل بوتيرة منخفضة.


واكد الى ان احد الحلول هو تخصيص مسارات خاصة للحافلات العمومية، وتخصيص مواقف متوفرة للسيارات الخاصة، وان التركيز يجب ان يكون ايضا على القطارات كمواصلات عامة وليس فقط على الحافلات، وان تعمل الحكومة على الحد من استعمال السيارات الخصوصية، وتشجيع استخدام المواصلات العامة. كما ان على المواصلات العامة العمل 24 ساعة يوميا.


كما نوه الى ان المسؤولية تلقى ايضا على وزارة المالية التي  لا تخصص ميزانية كافية لوزارة المواصلات. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.