محليات

كفرمندا والعنف الى متى؟ الشمس تحاور مؤنس عبد الحليم وعلي زيدان واتهامات متبادلة





ما تزال قرية كفرمندا، تعاني اعمال العنف، التي لم تتوقف حتى اللحظة، منذ الانتخابات الأخيرة، حيث تشهد البلدة اشتباكات واعمال عدائية ضد المنازل والممتلكات، كان آخرها الليلة الماضية.


وحاورت اذاعة الشمس، كلا من رئيس المجلس الحالي السيد مؤنس عبد الحليم والمرشح السابق علي زيدان، وكلا منهما وجع اصابع الاتهام نحو الطرف الآخر باشعال العنف في كفرمندا.


وقال زيدان للشمس: "يؤلمنا ما يحدث في كفرمندا، وهو امر مقلق لنا جميعا، ونحاول قدر المستطاع جاهدين وقف المشاكل ومنع الاشتباكات، ويؤلمنا ما حدث يوم امس، من هجوم على منزل رجل مسن (85 عامًا)، وقد نقل الى المستشفى بسبب ذلك، والقضية لا تتعلق بشخص واحد".


واضاف: "نحن نُهاجم بعقر دارنا، بايعاز من رئيس المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم، الذي يتحلى بعدم مسؤولية ويرغب بخلق جو من التوتر في البلدة، لتعطيل مسار قضائي وجنائي نخوضه بشكل حضاري واخلاقي".


وتابع: "نحاول قدرالمستطاع الحد من هذه الشجارات، لكن حين يبدأ احد بالهجوم لن يجد ورودا مقابله، انما سيلقى هجوما مماثلا".


واوضح ان: "سنتقبل قرار المحكمة مهما كانت النتيجة، لكن على الرئيس الحالي ان يتصرف بمسؤولية، وان لا يقوم بقطع ارزاق الناس ويصرح ان نصف البلدة هم ارهابيون".


وفي ذات السياق تحدثت اذاعة الشمس مع رئيس المجلس المحلي السيد مؤنس عبدالحليم فقال:

"همي هو مصلحة البلدة، وأنا اختيار الشعب، ولا يعقل ان تكون رغبتي هي احراق البلدة، والمرحلة التي تمر بها كفرمندا لا تسر القريب ولا البعيد، لكن اذا كان هناك احد متهم، فهو المرشح السابق علي زيدان".


واضاف: "سكان البلدة سئموا هذا الوضع وهناك امتعاض كبير، وزمرة علي زيدان تعلن انها اذا لم تحصل على ما تريد فإنها ستحرق البلدة، يجب ان نتعاون مع بعضنا لتتحدث عنا الأجيال القادمة، ولتفخر بنا، وهناك قنوات اقيمت للتفاوض والمصالحة في السابق لكنها فشلت".


وتابع: "جميع الاعتداءات التي حصلت كانت على عائلات صغيرة دعمت مؤنس عبد الحليم، تعيش بالناحية الغربية بين بيوت عائلة زيدان".


ونوه الى ان: "علي زيدان لا يرغب بالوصول الى حلول، ولا يتقبل الحسم الديمقراطي".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.