محليات

أهل الجولان السوري يرفضون توربينات الهواء الإسرائيلية

يستعد أبناء الجولان المحتل لتحريك احتجاج شعبي على مشروع إسرائيلي لنصب 52 توربينا هوائيا للإفادة من طاقة الرياح على أراضي المزارعين، وبأساليب الترغيب والترهيب.

وعقد المئات من مزارعي الجولان المحتل في قرية مسعدة السبت اجتماعا حاشدا لتنسيق خطوات مواجهة المشروع الإسرائيلي للتوربينات الهوائية.

يأتي الاجتماع بعد طرح المشروع على المزارعين ومحاولة استمالتهم باستئجار أراضيهم لخمسة وعشرين عاما وإقامة هذا المشروع عليها.

وأكد أحد منظمي الاجتماع، أن التحرك الذي بدأ أمس السبت سيستمر بسلسلة نشاطات ومحاضرات توعوية وتثقيفية من أجل شرح خطورة المراوح على السكان والمزارعين.

وحسب صحيفة "الوطن" السورية فإن هذه التوربينات هي الأضخم والأخطر عالميا، مشيرة إلى أنها موزعة في مناطق الحفاير وسحيتا والخواريط والمصنع وحمى المشيرفه ورعبنا في الجولان المحتل، وعلى مساحة تقدر بستة آلاف دونم.

وتؤكد الأبحاث أن خطورة هذا المشروع كبيرة جدا، فالمروحة الواحدة يمنع أن تكون قريبة من التجمعات السكانية لأقل من عشرة كم حيث تؤدي إلى أمراض كثيرة للسكان أهمها الطنين في الأذن وعدم التركيز بسبب الموجات التي تصدرها.

كما أن التوربينات الهوائية ستقضي على الزراعة في الجولان المحتل، لكونها ستقام قرب ووسط بساتين التفاح والكرز ما يعني ضرب العصب الاقتصادي لأبناء الأرض، وتهجيرهم القسري من أراضيهم وبيوتهم لاحقا خلال السنوات القادمة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.