سياحة خارجية

مفاجأة لعشاق تايتانك.. السفينة تعود للإبحار من جديد 2022 (فيديو وصور)



تستعد شركة "بلو ستار" الأوسترالية للخدمات البحرية، لوضع اللمسات النهائية على سفينة "#تايتانيك 2"، التي وصلت عملية تصنيعها إلى مراحلها النهائية، على أن تخضع لبعض الاختبارات، وتكون رحلتها الأولى العام 2022.

ووفقاً لموقع جريدة "ذا صن" البريطانية، فقد أثارت السفينة تايتانيك الأم جدلاً كبيراً طوال القرن الماضي، حيث لقبت بأنها غير قابلة للغرق، قبل أن تغرق في رحلتها الأولى عام 1912، بعد أن اصطدمت بجبل جليدي، ونالت السفينة شهرة واسعة خاصة بعد تصوير الفيلم الذي حمل الاسم عينه من بطولة #ليوناردو_دي_كابريو، و#كيت_وينسلت، وهو ما دفع الشركة الأوسترالية لتصنيع نسخة جديدة من تيتانيك.


وفي تكريم للسفينة الأصلية، ستبحر في خط السير الذي سلكته التايتانيك في رحلتها الأولى التي غرقت بها، بين #ساوثامبتون الإنكليزية و#نيويورك الأميركية.


الشركة تراهن على شهرة السفينة الأم، التي ستفجر رغبات الكثيرين في خوض رحلة تايتانيك الجديدة، حيث أعلنت الشركة في بيان لها أن من يرغبون في الإبحار على متن السفينة الجديدة، لا بد وأن يعرفوا أن لديها المزيد من ميزات السلامة والملاحة الحديثة.

كما صممت السفينة من الداخل بشكل مشابه لسفينة تايتانيك الأصلية، بما في ذلك الدرج الكبير الذي اشتهر في الفيلم الذي أنتج العام 1997.

السفينة الجديدة في إمكانها أن تحمل 2400 راكب إلى جانب 900 من أفراد الطاقم وستكون بطول السفينة الأصلية 883 قدما، وهي مقسمة إلى الدرجات: الأولى، والثانية، والثالثة، كما هو الحال على متن السفينة الأصلية، كما سيتم استنساخ المطاعم وغرف الطعام على متن السفينة الأصلية في النسخة الجديدة.

وتسعى الشركة لإنشاء مكاتب لها في باريس من أجل تلقي طلبات الراغبين في الإبحار على متن السفينة، طبقاً لما أكده كلايف بالمر رئيس شركة "بلو ستار"، بينما كشف موقع الشركة على الإنترنت أن التذاكر ليست متوافرة بعد للسفينة الجديدة، ولكنها ستتاح على الموقع في المستقبل القريب.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.