محليات
مواقع محلية

بحرقة وألم، زوج المرحومة ميسم لداوي من قلنسوة يتحدث للشمس "كانت سندي وكل شيء بحياتي وليس لي الآن الا تربية طفلتيّ"


بالقرب من ضريح زوجته المرحومة ميسم لداوي، والتي توفيت متأثرة بجراحها اثر حادث طرق قبل عدة ايام، تحدث بكل ألم الزوج الثاكل صالح لداوي، الذي استذكر زوجته خلال الحديث، واسترجع اللحظات الأخيرة معها، فقال:


"ما حصل ان زوجتي المرحومة هاتفتني يوم الخميس الماضي، لتخبرني انها اصطدمت بمركبة اخرى، قبل وصولها الى قلنسوة، بعد عودتها من التدريس في كفرقاسم، فحضرت الى هناك، وتبادلنا التفاصيل مع السائق الآخر، ثم ذهبنا الى المستشفى في كفار سابا، لكنها حررت من هناك بعد نصف ساعة، فعدنا الى البيت، وفي الطريق طلبت مني الذهاب الى منزل والدها لتبيت هناك". 


واضاف: "قرابة الساعة الثانية ليلا هاتفوني من عائلة زوجتي، واخبروني انها نقلت الى المستشفى بسبب آلام حادة، فهرعت الى المستشفى، وهناك كانت حركة غير طبيعية وشعرت ان امرا ما سيحدث، وحصل الامر الذي لم يكن بالحسبان، حيث توفيت زوجتي هناك".


وتابع: "زوجتي كانت سندي في الحياة، وكل شيء في حياتي، ولا اتخيل الحياة بدونها، واشعر بصعوبة بالغة عند المكوث في البيت، اذ اني اتذكرها في كل ناحية من نواحي البيت، ولا اعرف كيف سأكمل الحياة بدونها".


يُشار ان السيدة المرحومة كانت حامل في الشهر السابع، ونجح الطاقم الطبي باخراج المولودة، واسماها والدها ميسم على اسم زوجته المرحومة.


هذا ويطالب الزوج بمعرفة اسباب وفاة زوجته، علما ان تقرير التشريح سيصدر بعد اسبوع.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.