محليات

الصحافي حسن شعلان للشمس: "خاطفو الطفل كريم جمهور طالبوا الوالد بمبلغ 4 مليون شيكل فدية"



تسود مدينة قلنسوه منذ يوم امس، اجواء شديدة التوتر والحزن والغضب، في اعقاب اختطاف الطفل كريم، بعد ظهر الامس، من ساحة منزله في شمالي مدينة قلنسوة، وما زالت اعمال التمشيط والبحث عنه في اوجها، وسط امر منع النشر، والعائلة تخوض لحظات عسيرة وقلق ومخاوف شديدة، حيث لم تعرف حتى الآن بعد الجهة التي اختطفت الطفل، وما زالت الشرطة تحقق بكثافة من اجل اعادة الطفل لاحضان العائلة.



يُشار ان الطفل يدعى كريم جبر جمهور، ويبلغ من العمر 7 سنوات، وكان يلعب امام باب منزله، برفقة ابن خالته، وفوجئ بمركبة ينزل منها ملثم، ويختطفه الى داخل السيارة، ثم يهرب ابن خالته، ليخبر العائلة بذلك.


واضاف ان العائلة تعيش اجواء حزينة، متوترة جدا، ولا تعرف ماذا تفعل، وتأمل ان تتمكن الشرطة من انقاذ الطفل. 


وفي حديث لاذاعة الشمس مع الصحافي حسن شعلان من موقع "واينت"، حول قضية اختطاف الطفل كريم جمهور من بلدة قلنسوة، افاد الى ان المعلومات المتوفرة حول الموضوع تشير ان الطفل كان يلعب امام منزله مع طفل آخر، وفجأة حضرت سيارة بها عدد من الملثمين، ومثلوا انهم يريدون الاستفسار من الاطفال حول شيء ما، ثم نزل ملثم منهم واختطف الطفل كريم، فيما لاذ الطفل الآخر بالفرار، الى داخل المنزل، وقال لاهله: "سرقوا كريم..سرقوا كريم..". 


واضاف ان مكان اختطافه ما زال مجهولًا حتى الآن ولا تتوفر اي معلومة عن المكان.


وتابع: "خلال حديث مع والد الطفل، ابلغنا الى ان الخاطفين هاتفوه، وطالبوه بملغ 4 مليون شيكل، فرفض، ثم خفضوا المبلغ الى 1 مليون شيكل، لكنه رفض ايضًا، وصرح انه لن يدفع اي مبلغ ولا حتى شيكل واحد، وطالبهم باعادة ابنه، كما صرح الوالد بعدم وجود اي خلافات مالية مع اي شخص، وعلاقته مع الجميع جيدة، الا انه يشك بجهة معينة، وتحقق الشرطة في هذا الاتجاه، لكن هناك امر حرظ نشر حول القضية، مع التنويه ان الجهة الخاطفة ليست من قلنسوة".  

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.