محليات
wikipedia

النائب حسون: "في حال وقوع حرب او هزة في الجولان ستكون النتائج مؤلمة بسبب عدم تحصين تلك البلدان"

*النائب حسون: "الدولة تخلت عن حماية سكان هضبة الجولان"!*

*واضاف: "لا يوجد ملاجئ داخل البيوت ولا ملاجئ عامة"!* 


قدم النائب أكرم حسون اقتراحا لرئيس الكنيست يطالب خلاله إقامة جلسة مستعجلة في الكنيست في موضوع حماية قرى الجولان وقرى الشمال في حال وقوع حرب وحملة إطلاق صواريخ على شمال البلاد حيث اتضح بعد فحص أن قرى الجولان الأربعة والقرى الدرزية او العربية غير جاهزة وغير مجهزة لمثل تلك الحالات وفي حال وقوعها سيكون عدد الضحايا كبيرة! 


النائب أكرم حسون قال أن ستة وعشرون الف نسمة في هضبة الجولان ليس ضمن مناطق محمية ولا يملكون ملاجئ في بيوتهم ولا ملاجئ عامة ولا اي طريقة للاحتماء أبناء نشوب حرب او هجمات صاروخية!


كذلك استند حسون على تقرير مراقب الدولة الذي يقول بالحرف الواحد أن جميع السكان الذين يسكنون حتى مسافة تسعة كيلومترات من الحدود لا يملكون طرق او منشآت حماية البتة!!!!


النائب أكرم حسون أضاف أيضا انه لا يعقل هذا الفرق بين مركز البلاد وبين قرى الشمال، بين البلدات اليهودية وبين البلدان العربية في موضوع الحماية والوقاية، مشيرا انه أيضا في موضوع المخاطر عن هزة أرضية مرتقبة شمال البلاد والقرى الدرزية والعربية غير جاهزة وغير مجهزة!


هذا وقال حسون ان وزير المالية موشيه كاحلون وبعد طرح القضية أمامه قال أن الحكومة ستجند مبالغ خاصة وطارئة لتحصين قرى الشمال الدرزية والعربية واليهودية من مغبة وقوع حرب صاروخية او من وقوع هزة أرضية كبيرة.


هذا وقد صرح الوزير كاحلون في جلسة مع رؤساء البلديات والمجالس انه في مطلع الأسبوع القادم سيعرض الوزير كاحلون على المجلس الوزاري موضوع تجنيد ميزانية تقدر بميليارات الشواقل لتحصين البلاد مع العلم ان هذه القضية الهامة تم اهمالها على مدار السنين.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.