علوم وتكنلوجيا
flicker

فيسبوك تختبر الاشتراك المدفوع في المجموعات

أعلنت شركة فيسبوك الأميركية أنها تختبر خيارا جديدا يتيح لمدراء المجموعات على شبكتها الاجتماعية تحصيل رسوم اشتراك شهري مقابل الحصول على المحتوى الحصري الذي يتم تقديمه لأعضاء تلك المجموعات.


وقالت الشركة في بيان إنها ستتيح لمديري المجموعات تحصيل رسوم اشتراك شهري تتراوح بين 5 و30 دولارا شهريا مقابل منح الأعضاء ميزة الوصول إلى مجموعات فرعية خاصة ذات منشورات حصرية. 


وحتى اللحظة فإن التجربة لا تزال محدودة أمام عدد صغير من المجموعات، لكن فيسبوك قالت إنها ستوسع الميزة إلى مجموعات أكبر إن كانت التجربة ناجحة.


ومن بين المجموعات الأولى التي ستحصل على فرصة لإنشاء مجموعة اشتراك لأعضائها مجموعة تركز على تزويد الآباء بالنصائح لدخول الجامعة، ومجموعة أخرى تختص بتقديم وتجميع وصفات الطبخ.


وبهذا الصدد، كتب مدير المنتج المسؤول عن مجموعات فيسبوك أليكس ديفي "نعلم أن مدراء المجموعات يستثمرون الوقت والطاقة، وبعضهم أبلغونا في أنهم يرغبون أن تمكنهم أدواتهم من مواصلة الاستثمار في مجتمعهم وتقديم المزيد لأعضائهم".


وبالنسبة لفيسبوك فإن هذه المجموعات مهمة، ففي فبراير/شباط الماضي أوضحت الشبكة الاجتماعية أن من بين إجمالي مستخدميها البالغ عددهم 2.13 مليار يوجد "أكثر من مليار" يستخدمون المجموعات، وفي فرنسا وحدها يوجد "تقريبا 22 مليون مجموعة نشطة شهريا"، وفقا لصحيفة لوموند الفرنسية.


وخلال فترة الاختبار أكدت فيسبوك أنها لن تقتطع عمولة من الاشتراكات الشهرية في المجموعات، لكن نظرا لأن دفع رسوم الاشتراك يتم من خلال "آي أو إس" وأندرويد فإن نظامي التشغيل هذين يحصلان على نسبة 30% من أول سنة اشتراك للمستخدم و15% بعد ذلك.


وفي نهاية المطاف فإن الاشتراك في المجموعات قد يصبح مصدرا جديدا من العائدات لفيسبوك، حيث تقول الشركة إن "هذه ليست سوى بداية الجهود الرامية إلى تحقيق الدخل من المجموعات".


المصدر: مواقع إلكترونية,لوموند

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.