عقب الحادث المروع الذي وقع يوم امس، بالقرب من بلدة جنين، والذي اودى بحياة شابين احدهما من بلدة دبورية، والآخر من بلدة بيت لحم، فيما اصيب شاب من بلدة البعينة بصورة خطرة، تحدثت اذاعة الشمس مع السيد فريد يوسف مدير المدرسة الثانوية الشاملة في دبورية، والتي درس بها الطالبين.
واشار السيد يوسف الى ان الحدث شكل فاجعة كبيرة لاهالي بلدة دبورية، والعائلة بشكل خاص، حيث تسود اجواء من الحزن الشديد جراء الحادث المروع ووفاة الشابين، خاصة وان الطالبين هما من خيرة الشباب، وكانا يتعلمان في المدرسة، اما الشاب ادهم رومي فقد تخرج العام الماضي من المدرسة، والشاب المرحوم الثاني علي نجار، كان يدرس في الثاني عشر وتقدم لآخر امتحان بجروت يوم الخميس الماضي.
واضاف ان الشابين تميزا بالطموح والمعشر الطيب، فقد كان الشاب ادهم رومي يدرس التمريض للسنة الاولى، فيما سافر الشاب المرحوم الثاني علي نجار للتسجيل هناك، وكانت شقيقته تتعلم هناك، وذهب مع قريبه الشاب احمد دلاشة من البعينة للتسجيل، في سيارة تتبع للعائلة.
ولفت الى جنازة المرحوم علي نجار تمت ليلة امس في دبورية، فيما سيشيع جثمان المرحوم ادهم رومي في بلدته بيت لحم اليوم (يشار ان والدته من دبورية).
هذا وناشد جميع الطلاب بوجوب الحذر خلال القيادة، خاصة للطلاب الذي يدرسون في الجامعة الامريكية، والذين يسيرون على هذا الشارع الذي حصل به الحادث، لانه شارع خطر، ووقعت به عدة حوادث.
يُشار ان الشاب المصاب من البعينة نقل الى احدى المستشفيات الاسرائيلية، بعد استقرار حالته وخضوعه لعدة عمليات جراحية في مستشفى الرازي.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.