في حديث مؤلم لاذاعة الشمس يوم امس، مع السيد عبيدة جابر؛ شقيق المرحوم ايمن جابر من مدينة الطيبة، والذي عُثر على جثته يوم امس، بعد عملية بحث طويلة استغرقت ثمانية ايام، عقب السيول التي جرفته جنوبي البلاد، قال:
"كنا على امل طيلة الفترة التي فقد فيها ان نعثر عليه حيًا ليعود الى اسرته، لكن للأسف عثرنا على جثته يوم امس، خلال عملية البحث، وليس لنا الا ان ندعو له بالرحمة الآن".
واضاف: "عثر عليه في نفس المنطقة التي فقد فيها، وعلى بعد كلم من المكان الذي قلبت فيه شاحنته، وكان مغطى بالتراب والرمل، ولا احد يعرف تفاصيل ما حدث معه بالضبط، كما اننا لا نعرف متى حصلت معه الوفاة بالضبط، اهي منذ اللحظة الأولى، ام انها حصلت معه بعد فترة من الزمن، وقد نقل الى معهد الطب العدلي لاجراء الفحوصات والتشخيص".
وتابع: "كان بالامكان العثور عليه منذ الأيام الاولى، لو ان افراد الشرطة وفرق الانقاذ الرسمية استخدموا المعدات المتطورة، التي استخدمت يوم امس، لكن للأسف فانهم لم يبذلوا الجهد الكافي طيلة الوقت، والجميع شاهد المعدات الجديدة التي استخدمت للمرة الاولى يوم امس، والتي لم نشاهدها في السابق".
هذا واشار ان شقيقه المرحوم ايمن عمل كسائق شاحنة طيلة 25 عامًا، ويعرف تلك المنطقة التي فقد فيها جيدا، لكنه توفي وتوفي سر سبب وفاته معه، وبلغ من العمر حتى وفاته 48 عاما، وهو متزوج ولديه من الأبناء اربعة.
يُشار ان موعد الجنازة لم يعلن عنه حتى الآن.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.