محليات
wikimedia

سائقو الحافلات يطالبون بتوفير الحماية لهم، بعد طعن سائق حافلة بشركة "سوبربوس" في الرقبة والرأس



تعرض مساء امس الاربعاء، سائق حافلة، يعمل في شركة الحافلات لجراح خطيرة، بعد تعرضه للطعن من قبل شابين، خلال القيادة، في مدينة العفولة، حيث فقد السيطرة واصطدم بسيارة اخرى.


وباشرت الشرطة التحقيق والبحث عن المشتبهين، ولم تعرف الخلفية حتى الآن.


ويستدل من التحقيق الأولي لملابسات الحادث، بحسب بيان الشرطة، ان شابان قاصران صعدا الى الحافلة، وفي مرحلة معينة قاما بطعن سائق الحافلة ما ادى الى فقدانه السيطرة على الحافلة وإصطدم بسيارة اخرى .


هذا وأحيل سائق الحافلة إلى مشفى هعيمك في العفولة، ثم الى مستشفى رمبام، بسبب خطورة حالته.


هذا وكان لاذاعة الشمس حديث حول هذا الموضوع، مع عضو لجنة العمال في شركة "سوبربوس"، محمد هريش، الذي اعرب عن تذمر سائقي الحافلات في البلاد بشكل عام، بسبب تزايد حوادث العنف بحقهم من قبل المسافرين، دون توفير اي حماية لهم من قبل الجهات الرسمية.


ويشار ان الاضراب الذي اعلنت عنه الشركة اليوم، سيكون بين الساعة التاسعة والعاشرة صباحا، وهو اضراب تحذيري، كما اعلنت شركة "ايجد تعفورا" مشاركتها في هذا الاضراب.


وقال هريش: "الوضع سيء جدا، فالعديد من سائقي الحافلات يتعرضون لاعتداء من قبل مسافرين، حول سبب افة جدا يبدأ بخلاف ثم يتطور الى شجار واعتداء على السائق، ومن هنا نطالب بتوفير الحماية والامن للسائقين بشكل جدي، ونحن لا نرى اي تحرك جدي من قبل الشرطة في هذا الجانب".


ولفت الى ان بعض مسؤولي الشركات وللأسف، يطلبون من السائق المعتدى عليه اسقاط الشكوى لدى الشرطة، ما يعني منح الضوء الاخضر لاعتداءات اخرى.


هذا وافاد ان السائق المعتدى عليه، تعرض للطعن في الرقبة والرأس، وقد نقل في البداية الى مستشفى "هعيمك" في العفولة، لكن بسبب خطورة حالته نقل الى مستشفى "رمبام" في حيفا.  

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.