محليات
pixapay

هشام محاجنة لمستخدمي السلاح بأم الفحم: عودوا الى صوابكم، فأم الفحم تحبكم وتحتضنكم وهي بحاجة لكم



اثر العنف المتفاقم في مدينة ام الفحم، تحدثت اذاعة الشمس مع الناشط والمربي هشام محاجنة، الذي اشار الى ان الوضع في ام الفحم يتفاقم يومًا بعد يوم، وما حدث اول امس من ضبط احد الشبان الذين اطلقوا النار، وتعرضه للضرب هو انعكاس لحالة الغضب التي تسود اهالي ام الفحم.


واشار الى ان هناك تحركات بدأت في المدينة للحد من هذه الآفة القاتلة، على مستوى شباب وشخصيات مختلفة، لايجاد حلول عملية واعداد خطط لمواجهة العنف، من ضمنها اقامة اطر شبابية.  


واضاف: "اهالي ام الفحم وصلوا لمرحلة القدرة على ايجاد حلول لمواجه العنف الذي يمزق نسيجنا الاجتماعي، وانعكس ذلك باقامة اطار مكون من 15 شخصية من جميع شرائح المجتمع الفحماوي، لمواجهة العنف، واعداد خطة لاجل ذلك، اضافة الى تحركات شبابية لاقامة اطر للتواصل مع الشارع الفحماوي تتمثل باقامة نشاطات مختلفة".


وتابع: "آن الأوان ان نتصرف بخطوات مدروسة، ودراسة ابعاد كل خطوة، ونحن نبحث عن اسس جذرية لاقتلاع العنف، ومعرفة ما هي اسباب العنف، فالشباب الذين يطلقون النار هم جزء من مجتمعنا، وجزء من البلد والبلد جزء منهم، وهناك رسالة يجب ان نوصلها اليهم: "ايها الشباب عودوا الى صوابكم، فام الفحم بحاجة لكم، ام الفحم تحتضنكم وهي جزء منكم، ام الفحم تحبكم".


وقال ايضًا: "سنضع خطط لمعرفة السبب الرئيس لحالة العنف المتفاقم، ونحن نعرف احد اسبابها وهي الفراغ الهائل الذي يعانيه الشباب، لذا يجب خلق اطر بديلة لهم، اضافة الى ان الامر يتعلق بنا كافراد، لذا يجب تغيير مفاهيمنا، ولا نريد ان نعول على الشرطة شيئا، هناك جيل معين لدينا اشكالية معه، حول السبب الذي يدعوه لاستخدام هذه الاساليب، بناء عليه يجب ان نخلق له رؤية ايجابية له في بناء مستقبله، ويمكن تسوية اي خلاف يمكن ان يحدث بين العائلات او بين الشبان دون اللجوء الى العنف".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.