فوجئ اهالي مدينة يافا بعد ظهر اليوم، بنبش مقبرة اسلامية محاذية للبحر، هي مقبرة الاسعاف الاسلامية، تقع بجانب عائلة ابو صالح الجربوع، واخراج جماجم وعظام الاموات من المقابر، ووضعها خارج القبر في صناديق واكياس.
واعرب المواطنون عن تذمرهم وسخطهم ازاء هذا العمل، الذي ينم عن تصرف دنيء لا يعير اهتماما لحرمة الاموات او مشاعر اقاربهم.
وقد هرع العديد من المواطنين الى هناك، لاعادة دفن الموتى.
وقال رئيس الهيئة السلامية ابو عبدالله دريعي: "بلغنا من بعض الاخوة ان هناك عمليات حفر في المقبرة، التي تقع شمال مدينة يافا، باتجاه البحر، وحين قدمنا فوجئنا ان معظم القبور نبشت فيها، واخرجت عظام الموتى، ووضعت داخل صناديق، وكما يبدو ان هذا العمل اقدمت عليه سلطة الآثار لان هذه الاعمال من صلاحيتها فقط، وكما يبدو هناك اهداف اخرى بمحو معالم المقبرة بشكل كامل".
واضاف: "المقبرة هي اسلامية، وهذا يتضح من اتجاه دفن الموتى وهو اتجاه القبلة، وايضا طريقة الدفن، والمقبرة تحاذي مقبرة القشلة، من الجهة الشمالية، وهي امتداد للمقابر الموجودة على شاطئ البحر، وندعو اقارب الموتى بالقدوم للتعرف على موتاهم".
هذا ولفت الى انهم سيقومون بعملية مسح للمقبرة، لتحديد المكان كمكان مقدس ووقفي للمسلمين بهدف عدم المساس به.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.