محليات
pixapay

الشمس تناقش ظاهرة اطلاق النار في حفلات الأعراس




اثر الانتشار الواسع للشريط الذي يظهر مشاركين في احدى بلدات الجنوب، وهم يطلقون الرصاص من مركباتهم في شوارع البلدة، خلال زفة عرس، ناقشت اذاعة الشمس هذه الظاهرة مع كل من المحامي شحدة بن بري رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، والاستاذ سامي علي من جسرالزرقاء.


وقال المحامي شحدة بن بري ان انتشار صور وفيديوهات عبر المواقع ووسائل الاعلام القطرية في البلاد بكثافة، والتي بينت ظاهرة اطلاق الرصاص في حفلات الأعراس في البلدات العربية في النقب، لم تكن بهدف الحفاظ على المواطنين العرب في النقب، انما للتحريض عليهم، علما ان هذه الظاهرة موجودة في العديد من دول العالم. 


ولفت الى انه يعترض ويستنكر هذه الظاهرة، معربًا عن تحذيره منها لأنها آفة مقيتة، واضاف: "هذه الظاهرة منتشرة في النقب، وليس هناك سلطة او سيطرة من قبل اهل العرس، على من يطلق الرصاص كتعبير عن الفرح، ولا يمكن ضبط الامور هناك.


وحول التفكير بمبادرة او آلية لمقاطعة الأشخاص الذين يطلقون الرصاص في النقب، نوه الى هذه المبادرة لا يمكن ان تنجح، كما ان اطلاق الرصاص يتم في مناطق مفتوحة بعيدة عن اماكن السكان، وهذه الظاهرة تنتشر بين الشباب، ولا علاقة للعريس بهذه الامور".


اما الأستاذ سامي علي من جسرالزرقاء، فعقب اثر القيام هناك بمبادرة لمقاطعة كل من يطلق النار والتي اعتبرها ناجحة نوعا ما، اوضح ان حملة المقاطعة لاقت تفاعلا كبيرا من قبل المواطنين، والتي تمثلت بالاعلان عن مقاطعة الاشخاص الذين يستخدمون العنف، من منطلق الحفاظ على العلاقات الاجتماعية بين المواطنين.


ونوه الى انه كان هناك الزام لاصحاب القاعات والمتنزهات ايضًا، بعدم السماح باطلاق الرصاص في الساحات او داخل القاعة، وكان هناك تعهد من قبل المحتفلين، والزام بمحاسبة كل من يطلق النار في عرسه.


هذا وكان لاذاعة الشمس حديث مع د. نهد علي ايضًا حول هذا الموضوع.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.