كشفت دراسة علمية حديثة عن أن السيارة من الداخل مليئة بملايين من البكتيريا والجراثيم، نتيجة لوقوع فتات الطعام والأجهزة الإلكترونية وناقل السرعات.
وقال الباحثون إن الكثير من الأشخاص حول العالم يعتقدون أن سياراتهم من أنظف الأماكن لكن الأبحاث الجديدة قد تجعل الناس يفكرون مرتين قبل ترك سياراتهم فى وضعها الحالي.
وكشفت الدراسة التى نشرت مؤخرًا عبر صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن أن السيارات من الداخل أقذر من لوحة مفاتيح الحاسوب بمعدل 50% وتحتوى على ملايين من البكتيريا التي تنتشر فيها.
وأجريت الدراسة من قبل شركة “SellCar” البريطانية، ووجدت أن سياراتنا هى أكثر قذارة من الهواتف الذكية بمعدل 144%.
وقام الدكتور "جو لاتيمر"، وهو أستاذ فى مقاومة مضادات الميكروبات في جامعة سالفورد، بمسح بيانات 20 سيارة بما في ذلك “handbrakes”، “gearsticks” بمختلف الأركان والزوايا المظلمة، ووجد أن فرملة اليد تحتوى بما يساوى 200 نوع من البكتيريا لكل بوصة مربعة بما في ذلك الجراثيم مثل “MRSA” وهى من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
جدير بالذكر أن الأبحاث الجديدة أظهرت أن لوحات المفاتيح تؤوى بكتيريا أكثر من المرحاض بمعدل 20 ألف مرة، فى حين الماوس "الفأرة" هو أكثر تلوثًا من مقبض الدافق "الشطافة" بمعدل 45 ألف مرة، كما أن الباب المستخدم فى الدخول والخروج من العمل يحتوى على معظم البكتيريا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.