اطلقت مساء امس الأربعاء دعوات شبابية في مدينة القدس، لاغلاق مساجد ضواحي وقرى وبلدات المدينة والتوجه لآداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ردا على دعوات جماعات الهيكل المزعوم الى إفراغ واخلاء المسجد في هذا اليوم من المسلمين ليقدموا قرابين عيد الفصح في ساحاته.
واعلنت القوى الوطنية والإٍسلامية وأئمة المساجد والجمعيات والمؤسسات في قرية العيسوية عن اغلاق كافة المساجد في القرية الجمعة، ودعوا لصلاة الفجر والجمعة في الأقصى، في ظل ما يتعرض له المسجد من مؤامرة من سلطات الاحتلال وجماعات ومنظمات الهيكل المزعوم .
وأكدوا أن الرباط والتواجد في الأقصى وطوال أيام عيد الفصح هو واجب ديني ووطني.
وكانت جماعات "الهيكل" المزعوم قامت فجر الثلاثاء بتعليق لافتات على أبواب المسجد الأقصى المبارك، طالبوا فيها المسلمين بترك المسجد يوم الجمعة القادم لتقديم القرابين في الأقصى.
كما كثفت جماعات "الهيكل" من دعواتها للمستوطنين بتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال أيام عيد الفصح والتي والذي يستمر هذا العام من تاريخ 31/3 لغاية 6/4 ويعتبر من أخطر وأصعب الأعياد على المسجد الأقصى المبارك حيث تتضاعف فيه أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى خلال فترة العيد،
كما نظمت جماعات الهيكل قبل يومين "طقوس وتدريب ذبح قرابين الفصح اليهودي" عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك في خطوة استفزازية، وتقام هذه الطقوس على بعد عدة أمتار من المسجد الأقصى، بدعم وموافقة من شرطة الاحتلال.
هذا وكان لاذاعة الشمس حديث مع د. ناجح بكيرات عضو ادارة الاوقاف في المسجد الاقصى حول هذا الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.