نظم يوم الاربعاء 07.02.2018 اللقاء الاختتامي لتلخيص وتقييم مشروعاً هاماً وفيه اشترك أكثر من 40 امرأة من صاحبات القدرات الخاصة ممثلين ب7 جمعيات ناشطة في مجال الاعاقات المختلفة في المجتمع العربي.
وهنا تجدر الاشارة الى أن هذا المشروع بدعم وتمويل من صندوق ومؤسسة مسيرة بهدف اتاحة خدمات مركز المساعدة في جمعية نساء ضد العنف في مدينة الناصرة.
في اللقاء المنعقد اشارت السيدة نائلة عواد وهي مديرة الجمعية لضرورة التفكير بمثل هذه المشاريع،كما وشكرت ادارة الصندوق على رأسهم أعضاء لجنة المنح لأن دعمهم لهذا المشروع كان عاملاًأساسياً للبحث في بلورة دمج النساء مع اعاقة والعمل على اتاحة خدمات المركز، كما واضافت الآنسة شروق خطيب وهي مركزة المشروع بانه على مدار السنة كان واضح من خلال سيرورة اللقاءات بأننا نفتقر لمثل هذه المبادرات، اضافة الى ان هنالك العديد من صاحبات الاعاقة اللواتي قد تعرضن للعنف والاعتداءات دون أن يعرفواكيفية التصرف في مثل هذه الحالات. من هنا أهمية المشروع كانت التعرف على مركز المساعدة والعملعلى اتاحة خدماته المتوفرة.
أضافت السيدة لندا خوالد مركزة مركز المساعدة في الجمعية بأن هذا المشروع كان له أثراً واضحا بالتعرف على قضايا النساء مع اعاقة لتحديد الآليات ومتابعة بلورة العمل في هذا المجال،ومن خلال الورشات المنعقدة اتيحت الفرصة لتحديد آليات العمل المستقبلية نحو التقدم في دمج النساء مع اعاقة في الجمعية، وكخطوة أولى تم العمل على اتاحة قسم من المواد المتوفرة في المركز للغة برايل وأيضا تسجيلها صوتياً الأمر الذي فاجأ جميع المشتركات.
عن صندوق ومؤسسة مسيرة تحدث رجل الأعمال السيد صليبا كردوش وهو رئيس لجنة المنح عن أهمية هذا المشروع وضرورة الاستمرار في تحقيق اهدافه المنشودة، اضافةً الى انه كان واضحاً على مدار الورشات المنعقدة وأن لجنة المنح في صندوق ومؤسسة مسيرة يبذلون قصار جهدهم لدعم وتمويل هذه المبادرات التي قد تساهم برفع من مكانة الأشخاص مع اعاقة في المجتمع العربي.
في نهاية اللقاء، عبرن المشاركات عن تقديرهن لتنظيم هذا المشروع مطالبين من الجمعية الاستمرار بالعمل على تطوير خدمات المركز واتاحتها والبحث في كيفية دمج النساء مع اعاقة في مركز المساعدة وفي الجمعية أيضا، كما وان ممثل المنح اثنى استعدادهبدعم وتمويل هذا المشروع واتاحة الفرصة للتعرف على مجالات ومحاور اساسية تمكنهم من العيش المستقل وضمان جودة حياة أفضل.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.