محليات

هل تنفصل كفرسميع عن كسرى بعد 26 عامًا من الشراكة والدمج؟



بدأت لجنة شعبية تضم مواطنين من قرية كفرسميع، اطلق عليها بـ"اللجنة من أجل كفرسميع مستقلة"، بنشاط خاص، للمطالبة بفض الشراكة مع بلدة كسرى في المجلس المحلي، والفصل بين البلدتين، كما وزّعت منشورًا خاصا بهذا الصدد.


ويلقى الطلب معارضة من قبل بعض المسؤولين في المجلس المشترك الحالي. 


واختيرت هذه اللجنة بعد اجتماع أولي دُعي اليه مواطنو القرية، وانبثقت عنها لجنة موسعة (23 عضوًا) ومُصغّرة (11 عضوًا). 

وعللت اللجنة الشعبية في كفر سميع مطالبتها بالفصل عبر بيان لها، لهذه الأسباب:


- عدم توزيع منح دراسية للطلاب الجامعيين. 

- استثمار معظم ميزانيات المجلس في تطوير قرية كسرى. 

- عدم توسيع مسطح القرية رغم الحاجة الماسة الى ذلك. 

- إقامة المؤسسات والفعاليات التربوية والاجتماعية في قرية كسرى فقط... 


هذا وسيطالب أعضاء اللجنة من أجل كفرسميع مستقلة، بطلب التوقيع من الأهالي على عريضة بنفس الأهداف، ليتم التقدم من خلالها الى مؤسسات حكومية، ومسؤولين في وزارة الداخلية لتعجيل الأمر.


وكان لاذاعة لشمس حديث حول هذا الموضوع مع السيد فؤاد فلاح من اللجنة الشعبية لاجل كفرسميع مستقلة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.