محليات

شعب: إضراب عام احتجاجًا على تلوث المياه، اورنا سمحون للشمس: "الاضراب غير منطقي ويجب عدم اقحام الطلاب"




تشهد قرية شعب في منطقة الجليل، شمالي البلاد، اليوم وغدا، إضرابا عاما يشمل المدارس والمجلس المحلي ومؤسساته، احتجاجا على ظاهرة تلوث المياه التي يعاني منها المواطنون منذ أسابيع.


وأقرت اللجنة الشعبية لمناهضة تلوث المياه في شعب، خطوات تصعيدية في وجه ظاهرة تلوث المياه، منها الإضراب العام والشامل، التوجه لوزارة التربية والتعليم والمؤسسات الحكومية المسؤولة وإعلامها بجميع الخطوات والاحتجاجات مع التحذير على تصعيد أوسع في حال لم يتم تحصيل الحقوق والمطالب المشروعة. 


كما تقرر تنظيم مسيرة احتجاجية، يوم الجمعة المقبل بعد صلاة الظهر مباشرة، على أن تنطلق من أمام المسجد القديم مرورا بالشارع الرئيسي وانتهاء في نبع العين الغربية.


وفي هذا السياق تحدثت اذاعة الشمس مع مديرة لواء الشمال في وزارة التربية والتعليم؛ اورنا سمحون، والتي اعربت عن غضب وزارة التعليم، من سياسة المجلس المحلي ولجنة اولياء الامور باتخاذ قرار الاضراب، وتعطيل الدراسة، لافتة الى انه يجب عدم اقحام الطلاب بهذه الاشكاليات بين السلطة المحلية وبين اتحاد المياه، وكان على رئيس السلطة المحلية في شعب، معالجة الموضوع والتفكير بطرق وحلول اخرى، ومنها تزويد الطلاب بمياه معدنية مثلا، حتى حل مشكلة المياه.


واضافت انها تواصلت مع وزارة الصحة وسلطة المياه بشأن هذا الموضوع، والذين اكدوا لها ان لا مخاطر او اضرار في المياه، وبالامكان استخدامها للشرب، وبناءً عليه فهي ترى ان الاضراب غير منطقي، ولا يعقل حرمان الطلاب من الدراسة.


وردا على تصريحات مديرة لواء الشمال، قال رئيس المجلس المحلي في بلدة شعب:

"من المؤسف اطلاق تصريحات من هذا النوع، من قبل مديرة لواء الشمال، لان تصريحاته غير دقيقة، فالاضراب قرر من قبل اللجنة الشعبية ومن قبل لجنة اولياء الامور، ولا يمكنني كرئيس مجلس رفض هذا القرار، تماما كمديرة لوائ الشمال التي لا يمكنها السيطرة او رفض هذا القرار، علما انني اعلنت موقفي منذ البداية باني ضد الاضراب، وطالبت باعتصام امام مقر اتحاد المياه كخطوة احتجاجية".


واضاف: "قضية التعليم مهمة، لكن الاهم هي صحة طلابنا واهاليهم، فخسارة يوم او يومان تعليميان اهون من خسارة صحة عامة، وما يطلبه اتحاد المياه غير منطقي، بان نفتح المياه لدقائق حتى تعود الى لونها الطبيعي، فمن سيدفع اولا ثمن هذه المياه المهدورة، وكيف سنرب بشرب مياه متغيرة اللون".


وتابع: "رسالتنا وصلت الى الجميع، حتى الاعلام العبري تطرق لهذه القضية، وهناك اجتماعات ستعقد مع سلطة المياه لحل هذه المشكلة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.