اصدر صندوق المرضى كلاليت البيان التالي، حول استخراج خاتم من انف طفلة من طمرة جاء فيه:
وصلت فتاه تبلغ من العمر 7 سنوات إلى عيادة الطبيب وليد عرومش المختص في طب الأنف، الأذن والحنجرة في مدينة طمرة التابعة لكلاليت – المجموعة الصحية الأكبر في البلاد، برفقة والدها والذي أخبر الطبيب أن إبنته تعاني في السنتين الأخيرتين من إنبعاث الرائحة الكريهه من فمها، وكانت الفناة قد تلقت علاجات ساعدتها بشكل مؤقت، لكن في الفترة الأخيره كانت الرائحه الكريهه قد زادت من حدتها مما سبب الإزعاج للإبنه وللعائلة، خاصةً وأن الإبنة بدأت تتعرض للإحراج من قبل بعض الأولاد بسبب الرائحه الكريهة المنبعثة منها.
إتضح للطبيب وليد عرموش، بأن سبب الرائحة هو وجود جسم غريب متلوث. أخبره والد الفتاة بأنه قبل عامين قامت إبنته بإخباره بأنها أدخلت خاتماً إلى أنفها، لكنه نظر إلى داخل أنفها ولم ير شيئا. لذلك لم يأخذ الأمر بجدية.
قام الطبيب بسرعة بإجراء فحص شامل لأنف الفتاة وبإستخدام المعدات المتطورة، أجرى فحصاً عميقاً للأنف. ولدهشته، شوهد جسم غريب في الجزء الخلفي من فتحة الأنف اليمنى. بعد رش مواد للتخدير الموضعي، قام الطبيب بإستخراج جسم غريب مستدير إتضح أنه خاتم.
يجدر بالإشارة إلى أن الفتاة أظهرت الشجاعة والصبر خلال العلاج وقد تمت العملية دون أي ضرر.
في الحديث مع الطبيب وليد عرموش: "من المهم الإصغاء للأطفال وعدم التقليل من شأن ملاحظاتهم أو تتجاهلها، يجب أن تؤخذ ملاحظاتهم على محمل الجد والإهتمام بأن لا يقوموا بإدخال جسم غريب لإجسامهم. في هذه الحالة كانت المشكلة رائحة كريهة، ولكن كان من الممكن التسبب بإنسداد مجرى التنفس، الدخول إلى الرئتين أو التسبب في تطوير تلوث وإلتهابات خطيرة. لذلك من المهم جداً أن نكون حذرين وأن نبعد الأجسام الغريبة عن متناول أيادي الأطفال".
في المراجعة التي قامت بها الفتاة قبل بضعة أيام برفقة والدها، أبدوا سعادتهما بزوال مشكلة إنبعاث الرائحة الكريهة، وبأن أصدقاء الفتاة عادوا للعب معها مرة أخرى.
الى هنا نص البيان كما وردنا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.