محليات

قلنسوة: حالة الشارع في المنطقة الشمالية الزراعية يرثى له

تقرير وتصوير: صائب ناطور


كلما نزل المطر امتلأ الشارع ببرك الماء والحفر, هذا هو حال الشارع في المنطقة الشمالية الزراعية والتي يتواجد بها عدد لا بأس به من المصالح التجارية والمصانع والكراجات، الا انه ما زال يعتبر شارعا زراعيا، كما حدثنا رئيس البلدية الشيخ عبد الباسط سلامة الامر الذي لا يمنحه (الشارع) حق الاولوية، لتخصيص الميزانيات لتعبيده من قبل الوزارات المختلفة، كما باقي الشوارع الرئيسة او داخل التجمعات السكانية.


واضاف سلامه ان البلدية تقدمت لوزارة الزراعة من اجل تخصيص ميزانيات لتصليحه، ان لم يكن لتعبيده، والبلدية بانتظار رد الوزارة، اذ ان وضع خزينة البلدية يرثى له ايضا بسبب تدني نسبة دفع الضرائب المستحقة على المواطنين.


 رغم كل ذلك وعد الشيخ سلامه باصلاح الشارع المذكور فور توقف هطول الامطار، ويشير الى ان مشكلة هذا الشارع، ان جيرانه قد قام برفع مستوى اراضيهم في القسم المحاذي للشارع، الامر الذي ادى الى تجمع مياه الامطار به كونه اكثر انخفاضا، كما انه يستخدم من قبل الالاف من المركبات من كل المنطقة يوميا، حينما يحاول العديد من السائقين استخدامه لتجاوز الاختناق المروري على شارع قلنسوة نتانيا.


من جهة ثانية وفي حديث لنا مع احد اصحاب كراجات السيارات في المنطقة الشمالية، قال ان وضع الشارع مزري اكثر من اي شتاء سابق، ونطالب البلدية بتعبيده او اصلاحه فورا خصوصا ان اصحاب المصالح والكراجات في المنطقة، يقومون بدفع ضريبة الارنونا ويحق لهم الحصول على الخدمات من البلدية، واهمها تصليح هذا الشارع.


واضاف: "العديد من زبائننا توقفوا عن تصليح مركباتهم في كراجاتنا، لان الشارع يتلف مركباتهم بسبب الحفر وبرك المياه العميقة نسبيا المتواجده به، ختاما لم يبق لنا الا ان ننتظر ان يرق قلب وزارة الزراعة او/و المؤسسات الاخرى وتقوم بتخصيص الميزانيات اللازمة لترميم وتصليح هذا الشارع او ان تقوم البلدية بذلك فور انتهاء موسم الامطار".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.