محليات

اتهام ضرغام جبارين بنقل اموال لحماس، ​المحامي اكتيلات: "ضرغام خضع لتحقيق قاس جدًا دون محام"



قدمت النيابة في لواء القدس لائحة اتهام الى المحكمة المركزية في القدس "ضد ضرغام جبارين (47 عامًا) من أم الفحم تنسب له: التخابر مع عميل خارجي، تقديم خدمات لمنظمة ارهابية، النشاط على ارض لأهداف ارهابية وغيرها. وذلك بعد أن التقى مع حمساويين في تركيا ونقل اموالا لحماس من قطر الى البلاد ومن ثم الى حركة حماس تقدر بمئات آلاف اليورو"، وفقا للبيان.


ويستدل من لائحة الاتهام أن "المتهم التقى عام 2016 اثنين من حماس زاهر جبارين وسلامة مرعي حيث طلبا منه مساعدتهما خلال سفره الى تركيا بنقل اموال من قطر الى البلاد ومن ثم الى حركة حماس والحديث عن مبلغ يقدر بين 50 وحتى 100 ألف يورو في كل مرة. هذا ونقل المتهم 300 ألف يورو حتى تم اعتقاله قبل 3 اسابيع. هذا وسيتم اعتقال المتهم حتى الانتهاء من الاجراءات القانوينة بحقه"، وفقا للبيان. 


وكانت اذاعة الشمس قد تحدثت يوم امس الاثنين مع المحامي رمزي اكتيلات، قبيل تقديم لائحة الاتهام ضد ضرغام جبارين، اليوم الثلاثاء، والذي قال: 


"اطلعنا على ما نشره الشاباك، وبعد ان تم توضيح ملامح القضية بغياب لائحة الاتهام، نقول ان بيان الشاباك مغلوط في بعض الامور التي طرحت فيه، فالتحقيق بدأ مع المتهم في آخر شهر يناير، في التحقيق هناك راية حمراء حقق معه خلال يوم دون محامي او استشارة قانونية، وواجه تحقيق قاسي جدًا من الشاباك، لكن التهم ستظهر بلائحة الاتهام".  


واضاف: "ومن المعلومات تبين ان البيان مغلوط، ولا يمكن الادلاء باي تفاصيل دون الاطلاع على لائحة اتهام واضحة، فهناك عدة امور في هذه القضية ايضا يجب فحصها مثلا الجهات التي تعامل معها وعدة مسائل اخرى، والشاباك قبل ان يدير الملف قانونيًا اداره اعلاميًا وهذا هو منبع الخطأ، وهذا ما لمسناه في قضية عشاق الاقصى التي بدأت بالاعلام وبيانات الشاباك، واذا كانت لديهم ادلة فليظهروها". 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.