تحتفل إيران هذه الأيام بالذكرى الـ39 لعودة الامام الخميني قائد الثورة الإيرانية من المنفى إلى طهران، حيث ظل في فرنسا لمدة 4 شهور بعد نفيه إلى تركيا والعراق، وذلك بعد نجاح الثورة الإيرانية والإطاحة بنظام الشاه.
ونفي الخميني عن إيران بعد محاولة إقناعه في إصلاحات شكلية وسطحية يقوم بها شاه إيران، بمساعدة الفرنسيين وبعض العناصر الإيرانية ذات الميول الغربية المتواجدة، ليتخلى عن مطلب تغيير النظام وإرجاع الجماهير الغاضبة إلى منازلهم، وإعطاء الخميني بعض الامتيازات الحكومية، لكن استمرت الأوضاع لفترة ومن ثم نجحت الثورة وأطاحت بنظام الشاه وأتباعه.
وتتواصل احتفالات الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية التي صادف ذكراها يوم امس الاحد وعودة الامام الخميني الى ايران.
وشكل انتصار الثورة تحولا استراتيجيا لبداية تغيير موازين القوى والمعادلات في المنطقة والعالم، وحقق الشعب الايراني بفضلها الاستقلال السياسي الكامل.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي، اصدر رسالة بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإيرانية مهنئا فيها الشعب الإيراني، مؤكدا على ان تجمع الشعب اليوم ليس الا ردا حاسما للاعداء ومؤامراتهم، وأن حضور الشعب كان ردا حاسما وقاصما للاجانب والاعداء وضعيفي الوفاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.