محليات

عبد الرازق ابو الهيجا من طمرة يروي للشمس كيف تصدى للص مسلح اقتحم البريد للسرقة




أصيب شخصان في جريمة سطو مسلح على فرع البريد في مدينة طمرة، صباح امس الأحد.


وبحسب المعلومات المتوفرة، اقتحم لصان مقنعان فرع بنك البريد في طمرة، تحت وطأة التهديد بالسلاح، وفشلا بالسرقة بعد اعتراضهما من قبل أحد المواطنين وهربا على متن دراجة نارية. 


وأصيب شخصان بجروح طفيفة، وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة.


وقد تعرض المواطن عبد الرازق ابو الهيجا (58 عامًا)، من مدينة طمرة لجروح، عقب تصديه للص الذي اقتحم فرع البريد، وروى لاذاعة الشمس تفاصيل الحادثة فقال: 


"يوم امس (01- 28 ) دخلت فرع البريد على الشارع الرئيس في المدينة، لتلقي مخصصات التأمين، وكان ذلك قرابة الساعة العاشرة صباحًا، ووقفت مع الناس بانتظار دوري، وكان المكان مزدحمًا، وفجأة دخل شخص يضع خوذة واقية، اخفى بها رأسه ووجهه، وكان يحمل السلاح ومعه حقيبة، واقترب مني وطلب تحت تهديد السلاح اعطاءه ما معي، وكان هناك شخص آخر ينتظره في الخارج، قلت له: "اسرق من مكان آخر لماذا تفعل هذا، اخجل من نفسك" فقال لي: "لا شأن لك بهذا"، ثم حاولت الامساك به الا انه حاول التخلص مني، ودفعني برأسه، لذا اصبت برأسي انا ايضا وبدأ يطلق النار، كما بدأ الشخص الذي كان ينتظره في الخارج باطلاق النار هو ايضًا، ونتيجة لهذا هرب الجميع من المكان، ثم لاذ الشخصان بالفرار على دراجة نارية، دون ان ينجحا بسرقة اي شيء، بعدها حضرت طواقم الاسعاف وقدمتلي العلاج".


واضاف: "لو كان هناك شخص آخر معي لنجحنا بالامساك به، الا انني لا املك القوة الكافية لاني عاجز بعض الشيء، ولهذا فقد نجح اللص بتخليص نفسه، وقد ملكت الشجاعة حينها، لان فرع البريد تعرض للسرقة مرتان قبل ذلك، وسئمت من تكرار السرقات، لذا رغبت بوضح حد لهاذا اللص، وانا اطالب بوضح حراسة على فروع البريد بسبب هذه الحوادث".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.