محليات

عضو بلدية الطيبة سامي ياسين يطالب بجلسة طارئة لبحث قضية الخدمة الوطنية في المدينة

من صائب ناطور


بعث عضو بلدية الطيبة الجبهوي سامي ياسين برسالة مستعجلة لرئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، طالبه فيها بعقد جلسة طارئة للمجلس البلدي، وذلك لبحث قضية الخدمة الوطنية التي تمررها وزارة الامن الداخلي، تحت غطاء وزارة المعارف عن طريق مركز ال"بسجاة".


وقد جاء في الرسالة: لقد علمت امس حول تفعيل الخدمة الوطنية في الطيبة من قبل وزارة الامن الداخلي، وبعد فحصي للموضوع تبين لي ان الارشادات لهذه الخدمة تتم بين اروقة مركز "بسجاة"،  من قبل مفوضية الخدمة الوطنية في وزارة الامن الداخلي بالتعاون مع وزارة المعارف.


واضاف ياسين ان المواطنين بالطيبة يرفضون الخدمة الوطنية بشكل قاطع، وان برنامج هذه الخدمة هو فرع من وزارتي الدفاع والامن الداخلي، وليس تابعا لوزارة المعارف، كما قيل للمواطنين, ان برنامج الخدمة الوطنية هو احد برامج وزارة الدفاع منذ سن قانون الخدمة الوطنية عام 1953، والذين يخدمون فيه يتلقون مقابل ذلك من وزارة الدفاع حتى يومنا هذا، الامر الذي يرفضه المواطنون العرب.


كما جاء في البيان ان الخدمة الوطنية هي مقدمة للخدمة العسكرية، حسبما جاء في قرار اللجنة الوزارية على اسم لبيد عام 2004، كما وان هذا البرنامج يستغل البطالة المتفشية في اوساط الشابات العربيات، فان 92% من الشباب الذين يؤدون الخدمة الوطنية هم من الاناث، وانهن يزدن من نسبة البطالة حيث انهن يشغلن وظائف بالمجان، كان من المفروض ان تشغلها شابات اخريات مقابل اجر.


واختتم ياسين رسالته بما يلي: بناء على كل ما ذكر اعلاه، اطلب من حضرتكم اتخاذ الخطوات اللازمة من اجل الغاء هذا البرنامج حالا، كذلك عقد جلسة طارئة للمجلس البلدي لبحث الموضوع.


يذكر ان ياسين بعث بنسخة من الرسالة الى اعضاء المجلس البلدي والى مدير عام البلدية سامي تلاوي والمستشار القضائي لليلدية عثمان نصيرات. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.