فلسطيني
youtube

كاتس: لو كانت إسرائيل متورطة في اغتيال قيادي حماس لما نجا منها

نفى وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاتهامات المخابرات الإسرائيلية بالوقوف وراء محاولة اغتيال قيادي في حركة "حماس" بمدينة صيدا جنوب لبنان يوم امس.



وأكد كاتس في حديث إلى محطة إذاعة "غاليه تساهل" عدم معرفته عن تورط مخابرات تل أبيب في العملية، معربا عن أتم قناعته بأنه "لو كانت إسرائيل متورطة في القضية لما تخلص القيادي المستهدف منها بجروح خفيفة". 


ونفى الوزير وجود أي علاقة بين ما حدث اليوم في صيدا وتدمير الجيش الإسرائيلي موقعا تحت أرضي للمقاومة الفلسطينية قرب رفح صباح اليوم.


وجاءت هذه التصريحات ردا على تحميل مسؤول "حماس" في صيدا أيمن شناعة إسرائيل المسؤولية عن الوقوف وراء تفجير سيارة استهدف القيادي محمد حمدان "أبو حمزة"، وهو في حالة صحية مستقرة بعد إجراء عملية جراحية بقدمه، حسب مصادر صحية.


وكانت مصادر أمنية لبنانية ووسائل إعلام لبنانية اكدت انفجار سيارة بمحاولة اغتيال شخصية قيادية فلسطينية بمدينة صيدا جنوب لبنان، واصابة القيادي في حركة حماس محمد حمدان "ابو حمزة"، نتيجة محاولة اغتياله في محيط منزله. 


واكدت مصادر طبية وامنية لبنانية اصابة القيادي في قدمه ما ادى الى بترها وحالته مستقرة لا خطورة عليه، بعد ان انفجرت السيارة لحظة فتحه باب السيارة حيث كانت مفخخة مسبقا.


وافادت قناة الميادين نقلا عن مصادر ميدانية فان طائرة إسرائيلية كانت تحلق في أجواء صيدا لحظة وقوع انفجار السيارة.


وافادت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية ان السيارة التي استُهدفت تعود للفلسطيني محمد حمدان "ابو حمزة" الذي كان يهم يصعودها قبل ان تنفجر وتشتعل فيها النيران.


ثم وردت رواية ثانية، تفيد ان المصاب والمستهدف في الانفجار ليس شقيق القيادي في حماس اسامة حمدان.


وقال مسؤول حركة حماس في صيدا ايمن شناعة ان الانفجار استهدف محمد حمدان احد كوادر الحركة في صيدا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.