فلسطيني
youtube

نيقولا خميس للشمس: "البطريرك ثيوفيلوس خائن لدينه ووطنه، وما ارتكبه من بيع املاك الطائفة هو جريمة بحق فلسطين والسيد المسيح"



شهدت مدينة بيت لحم يوم امس احتجاجات على زيارة بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، ثيوفيلوس، حيث استقبل بالبيض والأحذية، إضافة إلى مقاطعة رسمية وشعبية له، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن الفلسطينية. 


وتزامن ذلك مع احتفالات عيد الميلاد وفق التقويم الشرقي. 


ورفضت بلديات بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا المشاركة في الاستقبال الرسمي، والمشاركة في عشاء البطريرك التقليدي قبل قداس منتصف الليل. 


ومع اقتراب موكب ثيوفيلوس من كنيسة المهد، أغلق النشطاء الطريق لمنعه من دخول الكنيسة بسبب تورطه بصفقات مع الجمعيات الاستيطانية منحهم خلالها أملاك وعقارات فلسطينية مقابل مبالغ مالية زهيدة ورشاوى، وتوزعت هذه الأملاك على الكثير من المدن الفلسطينية، من بينها القدس ويافا وقيسارية. 


واضطر البطريرك اليوناني إلى الدخول تحت حراسة مشددة من قبل امن السلطة الفلسطينية، حيث ألقى المحتجون على زيارته الأحذية والبيض لمنعه من "تدنيس" كنيسة المهد. 


وهتف المحتجون بشعارات منددة بالبطريرك، ودعوا إلى تعريب الكنيسة و"طرد الخائن"، ودشنوا وسم #المهد_لن_تخون على مواقع التواصل الاجتماعي. 


وفي حديث لاذاعة الشمس مع السيد نيقولا خميس، رئيس بلدية بيت جالا، اشار الى انه كان هناك اتفاق حول عدم المشاركة في استقبال البطريرك ثيوفيلوس، في بيت لحم، ويوم امس كان يومًا عصيبًا عليه، لان عددا كبيرا من المحتجين، تصدوا له وعرقلوا موكبه". 


واضاف: "ما فعله البطريرك ثيوفيلوس من بيع اراضي الطائفة، هو استخفاف بعقول الناس، واستهتار بهم، وهي جريمة بحق فلسطين وبحق السيد المسيح، من قبل شخص يتربع على سدة البطريركية الارثوذكسية، اثبت انه بطريرك خائن لدينه ووطنه".


وتابع: "كان موقفًا مشرفًا يوم امس من قبل جميع ابناء الطائفة الارثوذكسية، وتمكنا من ايصال رسالتنا الى العالم"

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.