محليات
pixapay

الكشف عن اعتقال افراد تنظيم اجرامي من جلجولية متهمين بارتكاب جرائم قتل وسطو واثارة الرعب

اعلنت الشرطة قبل قليل، عن انهائها للتحقيقات في ملف وصف كأكثر الملفات تعقيدًا وصعوبة، ادى الى اعتقال عدد كبير من المشبوهين، الذين اتهموا بمخالفات جنائية خطيرة، واثارة الرعب بين صفوف الجمهور، بطرق بشعة، خاصة في منطقة المثلث، وستقدم لوائح اتهام ضدهم في الأيام القريبة.


وبدأت تحقيقات الشرطة منذ جريمة القتل التي وقعت بتايخ 2017.02.27، والتي قتل خلالها "افيحاي فكنين" من بات يام، ثم ارتكبت جريمة قتل اخرى مزدوجة في يافا بتاريخ 2017.05.30، راح ضحيتها مارية غانم وفراس نادي، دون علاقة بين الجريمتين، الا ان مرتكبي الجريمتين كانوا يتبعون لنفس التنظيم الاجرامي.

 

وبدأت الشرطة بتحقيقات ونشاطات سرية بعد الجريمة الثانية، استمرت لعدة اشهر، اثيرت خلالها شكوك حول عدد من المشتبهين من جلجولية، والموجودين رهن الاعتقال في الوقت الحاليّ.


وخلال التحقيقات نجحت الشرطة بالربط بين المشتبهين وعلاقتهم بأعمال عنف واطلاق نار ومحاولات قتل اخرى، والحديث كان يدور عن تنظيم اجرامي واحد، لم يتوانى عن استخدام اي وسيلة عنف او اداة خطرة لتحقيق مآربه، عبر فرض القوة والرعب والخوف بحق ضحاياه.


وبتاريخ 2017.09.13 اقتحمت الشرطة منازل المشتبهين في جلجولية، وضبطت هناك مبالغ نقدية كبيرة جدا واسلحة مختلفة،  ونجحت الشرطة بالربط بين وسائل القتال وبين علاقتها باعمال عنف مختلفة ارتكبها المشتبهون، واعتقلت الشرطةخلال ذلك 19 مشتبها مدد اعتقالهم بين الفينة والاخرى، فرض خلالها امر حظر نشر حول القضية، كما جند عميل سري كشاهد دولة دون الكشف عن هويته.

 

هذا ومن المقرر ان تقدم لوائح اتهام ضد المشتبهين، منها تهمة الانتساب لتنظيم اجرامي، تبييض اموال، تحايل على قانون الضرائب، سطو تحت تهديد السلاح، التجارة بالمخدرات، اختطاف شخص، قتل ثلاث اشخاص، ومن المتوقع اعتقال اشخاص آخرين لهم صلة بنفس القضية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.