محليات

شقيق المغدور يوسف غطاس: "المتهم سرق المنزل وهدد جاره بالسلاح ولو بلغ عنه لما قتل اخي"



كشفت الشرطة في بيان لها اول امس، عن التوصل الى مرتكب جريمة مقتل يوسف غطاس من حيفا، ودوافعها.


وبعد تحقيقات سرية توصلت الشرطة الى اعتقال مشتبه من قرية كابول يوم 29.11.17 في الـ41 من عمره، والذي سكن في السنوات الأخيرة سوية مع المرحوم في احدى البنايات في حيفا. وذكرت الشرطة ان سبب الجريمة هو خلافات مالية وديون.  


وتحدثت اذاعة الشمس مع شقيق المرحوم السيد ابراهيم غطاس الذي قال:

"فقدان شخص من العائلة هو امر صعب جدًا، ولا شيء سيعزينا مهما كان، وشعور الحزن سيرافقنا لفترة معينة بلا شك، لكن التوصل للمتهم بالقتل يخفف الشعور بعدم الامان".


واضاف: "عرفت المتهم في السابق، لكن لم اتوقع ان يقدم على هذا العمل البشع، فقد كان صديقا للمرحوم، وكانت لدينا شكوك منذ البداية حوله، بسبب اشكاليات حول امور مالية كانت بينه وبين المرحوم، حتى انه سرق بيت شقيقي المرحوم في احدى المرات، والمتهم معروف بسقوطه الاخلاقي، ولا يحب العمل وهو مدمن على القمار، وكان قد رفع السلاح في احدى المرات، على احد الجيران بسبب خلاف على موقف سيارة، وشقيقي المرحوم لم يشعر انه مهدد، ولم يبلغنا بذلك".


وتابع: "في ظل الجو العام القائم، واتهام الشرطة بالتقاعس، لم نتوقع التوصل الى المتهم، لكن اجتهدنا كثيرا كعائلة بمساعدة الشرطة للتوصل اليه، فقد تواصلنا بشكل يومي مع الشرطة لمتابعة التحقيقات، وكنا نتواجد في الحي الذي سكنه اخي المرحوم، وتواصلنا مع كل انسان تربطه علاقة بأخي، والعديد منهم تعاون معنا، حتى توصلنا اخيرا الى المتهم".


ولفت الى ان على المواطنين العرب ان يتحلوا بمسؤولية مجتمعية، وان يبلغوا عن كل شخص يرفع السلاح، او يملك السلاح، فلو بلغ عن المتهم منذ البداية حين رفع السلاح على جاره، لما حصلت جريمة القتل بحق اخي، ولكانت الشرطة اعتقلته منذ البداية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.