من المتوقع ان يزور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قرية عين ماهل، بتاريخ 28.12.2017، بعد دعوة تلقاها من قبل رئيس المجلس المحلي هناك وليد ابو ليل، للتوقيع على اتفاقية التطوير الشاملة 922 في القرية.
وكانت من المفترض ان تنظم الزيارة بتاريخ 25/07/2017 لكنها الغيت، في أعقاب رفض واحتجاج في المجتمع العربي.
هذا وتحدثت اذاعة الشمس مع رئيس المجلس المحلي وليد ابو ليل، حول هذه الزيارة، فقال:
"نحن بحاجة الى هذه الزيارات من قبل رئيس الحكومة ووزراء، وذلك بهدف مساعدتنا وتقديم الميزانيات لنا، لتطوير بلداتنا العربية، ولا علاقة لهذه الزيارة بالاحداث السياسية، لاني اتعامل معه كرئيس سلطة محلية، ولا ارى اي مانع في هذه الزيارة، وعلى رئيس الحكومة ان يحضر الى القرية، ليرى عين ماهل على حقيقتها".
واضاف: "لا انكر وجودنا وحقنا في هذه البلاد، لكن هذا لا يمنع السعي لتطوير بلداتنا العربية، فرؤساء المجالس انتخبوا لخدمة السكان والبلدات المختلفة، وهناك ظروف قاهرة تجبرنا على التعامل مع المسؤولين الحكوميين، فهل نوقف مشاريعنا وتطورنا؟ وهناك رؤساء حكومة ووزراء زاروا بلدات عربية عديدة في السابق، لكن لم يكن هذا الحجم من الاحتجاج او التعليق، لكني اكرر ان هذه الزيارة لرئيس الحكومة ليس لها علاقة بالامور السياسية، انما هي زيارة تعارف ودعم، وسيكون بالامكان خلالها التحدث عن كل المشاريع التي تحتاجها عين ماهل، لذا لا يعقل ان نقاطع رئيس الحكومة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.