محليات

سهام هيكل من ام الفحم؛ ثكلت زوجها وابنيها في ابشع جريمة عام 2011، ما زالت تنتظر كشف القتلة



ما يزال اهالي ام الفحم والمنطقة خاصة والمجتمع العربي عامة، يذكرون الجريمة البشعة التي راح ضحيتها زوج السيدة سهام هيكل من ام الفحم وابنيها الاثنين، العام 2011، دون الوصول الى الجاني حتى اليوم، علما ان جلسة عقدت بين رئيس الحكومة والسيدة الثاكلة بعد فترة من الزمن في اروقة الكنيست، وعدها من خلالها بالوصول الى الجناة، وحتى اللحظة لم يحصل اي تقدم والجاني ما يزال حرا طليقا.


ويُشار ان توفيق إبراهيم ابو هيكل البالغ من العمر 46 عاما ونجليه أحمد (15 عاما) ومحمود (19 عاما)، قد لقوا مصرعهم العام 2011، في حي الخلايل وسط مدينة ام الفحم، جراء تعرضهم لحادث اطلاق نار من قبل عدد من المجهولين، الذين اقتحموا المنزل وأطلقوا وابلا من الرصاص ما ادى الى مقتل الاب ونجليه.


هذا وتحدثت الشمس مع الزوجة والام الثاكلة السيدة سهام ابو هيكل من ام الفحم صباح اليوم، اشارت خلالها الى عدم جدوى اقامة مركز شرطة في اي بلد عربي، لانه سيكون بمثابة اطار جميل فقط دون اي فاعلية، فنسبة العنف والجريمة تتزايد في المجتمع العربي، دون العمل على مكافحتها، وقالت: "ما حصل معي لم يحصل مع اي شخص آخر، من فقدان زوجي وابناي الاثنان، اذ لم تصل الشرطة الى الجناة حتى اليوم". 


واكدت انها وصلت الى الكنيست والتقت عدد من المسؤولين، وطالبتهم باجراء تحقيق جدي والوصول الى الجناة، وفي كل مرة كانوا يقولون لها ان القضية قيد البحث، لكن دون اي نتيجة حتى اليوم.


واضافت: "اعتقدت انهم يتعاملون معي بهذه الطريقة، لاني عربية، ولو لم اكن كذلك لوصلوا الى الجناة منذ مدة طويلة، لذا اطالب الشرطة بالمسؤولية والعمل بجدية على ردع المجرمين ووضح حد للجريمة، وبالنسبة لي فلم اعد اتابع القضية اذ انتابني شعور بالملل واليأس من جدوى مواكبة ملف جريمة مقتل زوجي وابناي الاثنان".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.