عربي

جريمة تهز المغرب.. اغتيال ابن مسؤول برصاصة في رأسه أمام أعين أصدقائه

قُتل شخص بالرصاص وجُرح اثنان آخران، مساء الخميس 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، في مدينة مراكش بالمغرب، بحسب ما أعلنته السلطات المحلية، التي رجحت فرضية "تصفية حسابات شخصية".

وأوضحت السلطات في بيان، أن شخصاً تعرّض "بأحد المقاهي الموجودة في الحي الشتوي بمراكش، لإطلاق نار مباشر على مستوى الرأس من طرف شخصين ملثمين كانا يمتطيان دراجة نارية؛ مما أدى إلى مصرعه في الحين".

وأضافت: "كما أصيب شخصان آخران من رواد المقهى بشظايا أعيرة نارية"، لافتةً إلى أنه بحسب التحريات الأولية، "فإن الشخص المتوفى كان مستهدفاً، مما يرجح فرضية تصفية حسابات شخصية".

وأشارت السلطات إلى أنه "تم فتح بحث من طرف المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كما تم تكثيف الأبحاث والتحريات لإيقاف المعتديَين اللذين لاذا بالفرار".

صحيفة "هيسبرس" المغربية نشرت تفاصيل عن الحادثة التي هزت مراكش، وقالت إن شخصين قدما على متن دراجة نارية أطلق أحدهما النار، فأردى شاباً قتيلاً وسط دهشة الحاضرين وخوف رواد المقهى.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان كانوا بالقرب من محكمة الاستئناف المقابلة للمقهى، وقال أحدهم: "أثارني صوت دارجة نارية كبرى أتت مسرعة من عند نافورة البردعي في اتجاه المقهى، فالتفتُّ لألقي نظرة عليها، كانت دراجة كبيرة من نوع (ياماها تي ماكس)، يستقلّها شخصان اثنان؛ السائق يضع خوذة كبيرة، والشخص المرافق له يضع قناعاً أسود اللون".

وأضاف شاهد العيان: "اقتربت الدراجة من أمام الرصيف، فنزل الشخص الذي يضع القناع. اقترب قليلاً من بوابة المقهى الموجودة على الرصيف، أخرج سلاحه وبسرعة شرع في إطلاق النار دون أن يعطي للحاضرين فرصة استيعاب ما يحدث".

ونقلت الصحيفة عن شخص آخر كان يجلس في المقهى نفسه، قوله إن "القاتل كان يعرف هدفه وأتاه مباشرة دون أن يحاول إخافة آخرين"، مشدداً على أن الأمر بدا أنه "تصفية حسابات".

وأفادت "هيسبرس" بأن الشاب الذي توفي مساء الخميس داخل المقهى، يدعى "حمزة. ش" (26 سنة)؛ وهو نجل الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمدينة بني ملال.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.