عقدت جمعية الموكب لمسيرة الميلاد اجتماعها السنوي العام، قررت فيه مواعيد احتفالات الميلاد لسنة 2017، وبعد التشاور بين اعضاء الجمعية تقرر اقامة الاحتفال بإضاءة الشجرة يوم الاحد 3.12.2017 في مركز القديس انطون في شارع بولس السادس في الناصرة.
وأما مسيرة الميلاد ال 35 والتي تقام عادة في 24.12، فقد تقرر تقديمها الى يوم السبت 23.12 الساعة الثالثة بعد الظهر وذلك رغبة من الجمعية فتح المجال امام اكبر عدد من المشاركين فيها من كافة انحاء البلاد، وبهذا تقدم مساهمتها في دعم اقتصاد المدينة ومصالحها التجارية، وايضا اعطاء الامكانية لجميع المحتفلين التفرغ يوم الاحد 24.12 لتحضيرات العيد والمشاركة في قداس ليلة الميلاد.
وبحثت الجمعية الازمة المالية التي تمر بها الجمعية كل سنة في هذه الاحتفالات وذلك لانعدام أي دعم حكومي للمسيرة، اذ تعتمد المسيرة على دعم بلدية الناصرة وتبرعات اهل الخير، وعليه قررت الجمعية تنظيم حفل موسيقي خيري من اجل تجنيد ميزانية لتمويل المسيرةـ، سيقام هذا الحفل في 18.11 وتدعو الجمعية اهل الناصرة والمنطقة للمشاركة في هذا الحفل والتبرع من اجل انجاح مسيرة الميلاد ال 35.
هذا وعقدت الجمعية اجتماعاً مع شرطة الناصرة شارك فيه مدير الشرطة والطاقم المسؤول عن تنفيذ المسيرة من قبلهم واجتماعا مع بلدية الناصرة ورئيسها السيد علي سلام، من اجل تنسيق تنظيم ألاحتفالات تم خلالها التشديد على ضرورة ايجاد حلول لازمة السير الخانقة خلال يوم المسيرة مثل تنظيم حركة المفارق الرئيسية وخصوصا في مخارج المدينة من قبل افراد الشرطة والبلدية وفحص امكانية فتح مواقف سيارات خارج الناصرة وتنظيم حافلات لنقل القادمين اليها. وقد اشاد مدير الشرطة والطاقم بمهنية عمل الجمعية والتي تقوم بتنفيذ جميع متطلبات الامن والآمان التي تطلبها الشرطة وهذا هو احد اسباب نجاح هذه المسيرة.
الجمعية من جهتها طلبت من السيد علي سلام الاستثمار بالإضاءة والزينة في المدينة وذلك دعما للحركة للسياحية فيها، وإعطاء الناصرة حقها اسوة بمدن العالم، لتصبح الناصرة في هذه الاحتفالات هدفا سياحيا يدعم اقتصاد المدينة ومصالحها التجارية. السيد علي سلام اكد على اهمية هذه المسيرة التي تعتبر الاكبر في البلاد والتي تجمع جمهور كبير من كل الحارات ومن كل الاديان ومن جميع انحاء البلاد وأكد ان البلدية ستستمر بدعم المسيرة مثل كل سنة.
جمعية موكب الميلاد تتمنى لأهل الناصرة عيد ميلاد سعيد وكل عام وانتم بخير
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.