أسفر شجار عائلي في قرية اللقية مساء الجمعة الماضي، عن مصرع الشاب يوسف الصانع (30 عاما).
وهرعت إلى مكان الشجار قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة لتهدئة الأوضاع والسيطرة عليها، وقد أصيب الصانع خلال الشجار بجراح بالغة وأعلن لاحقا عن وفاته في المستشفى.
وذكرت مصادر طبية ان شجارا عائليا اندلع الليلة الماضية، في قرية اللقية في النقب، استخدمت خلاله العيارات النارية، مما أسفر عن مصرع الشاب يوسف الصانع.
وتواصل الشرطة التي هرعت الى المكان البحث والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات التي لم تتضح اي من باقي معالمها بعد الى جانب مواصلة تواجدها في المنطقة هناك.
الى ذلك قال السيد سالم ابو عياش رئيس المجلس المحلي في اللقية لاذاعة الشمس:
"نأسف لوقوع ضحية اخرى في المجتمع العربي، واستغل الفرصة لتوجيه كلمة الى المتشاجرين ان الدنيا لا تساوي شيئًا، فلماذا العنف والشجار واطلاق النار".
واضاف: "علينا أن نربي ابناءنا على الاخلاق الحميدة، ونحن نسعى الآن بمحاولة لأجل الصلح، وقرر اليوم تخصيص اول حصتين لنبذ العنف، وبعد دفن المرحوم ستعقد اجتماعات ومسيرات احتجاجية، واشير ان الفقيد متزوج وله عائلة واطفال تركوا ايتامًا الآن، لذا اسأل الله للعائلة الصبر والسلوان".
واستطرد: "ما حصل ان الشجار وقع بين جيران على امر تافه، بعد ان حلت مشكلة سابقة بين الطرفين، وفجأة تطور الشجار تخلله اطلاق النار ومصرع المرحوم".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.