محليات

توزيع اخطارات هدم قضائية لعدة عائلات في سلوان

وزعت طواقم بلدية القدس اليوم الجمعة، أوامر هدم قضائية في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. 


وأفاد شهود عيان أن طواقم البلدة برفقة قوات كبيرة من الوحدات الخاصة والشرطة الاسرائيلية حاصرت فجر اليوم حي البستان ببلدة سلوان، وقامت بتصوير الحي بالكامل، ثم شرعت بتوزيع أوامر هدم على عدة عائلات.


وحول ذلك، أوضح فخري أبو دياب الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان أن بلدية القدس بدأت بتوزيع أوامر الهدم القضائية في ساعات الفجر الأولى وهذه المرة الأولى التي توزع فيها الإخطارات بهذا التوقيت، وذلك للضغط على السكان وازعاجهم واستفزازهم. 


وأضاف أبو دياب أن طواقم البلدية وزعت لعدة عائلات عرف منها: فايز أبو دياب، ووليد أبو دياب، ومحمد قراعين، وعلاء حمدان، ومنذر أبو صالح، وعائلة ابو اسنينة، وجميع الأوامر هي أوامر قضائية تحمل رقم الملفات لكل منشأة، لافتا الى أن بعضها بنايات سكنية مؤلفة من عدة طوابق وقائمة منذ سنوات، وجميع أصحاب المنشآت يدفعون مخالفات هدم للبلدية.


وقال" ان الاقتحام وتوزيع الاخطارات في حي البستان وهدم أحد منازله قبل عدة أشهر، يعتبر هجمة جديدة على هذا الحي ويبدو أن تنفيذ هدمه لصالح اقامة حديقة وطنية قد اقترب، بعد رفض كافة المخططات التي قدمت من قبل السكان".


وتحدث أبو دياب عن مخطط بلدية الاحتلال لهدم 100 وحدة سكنية من حي البستان وتحويله "لحديقة الملك" لصالح مشاريع ومخططات تهويدية، حيث بدأت القضية عام 2005، موضحا أن سكان حي البستان استنفذوا كافة الإجراءات القانونية وأن اليوم لا يوجد قرارات تجميد أو تأجيل لأوامر الهدم في حي البستان، وحاليا كل الحي مهدد بالهدم في أي لحظة، حيث تعتبر قرارات الهدم سارية المفعول.


وقال ان مخطط حي البستان أُجّل على مدار الـ12 عاماً الماضية من خلال الضغط الشعبي والجماهيري وصمود الناس بمنازلهم ورفضهم كل المخططات البديلة، إلى جانب الحراك القانوني.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.