محليات

فريال الفقير من اللد تبكي بيتها الصغير الذي هدم اليوم: "اعتدوا على ابنائي الايتام فمن لهم الآن؟؟"

من: سميره الحاج يحيى



نفذت اليات السلطات وبلدية اللد فجر هذا اليوم، امرا بالهدم لمنزل عائلة الفقير في حي المحطة، علما ان المنزل يهدم للمرة الثانية، وكان قد اضاف صاحب المنزل جزءا من المبنى وليس كامل المبنى، وقد طالبته اللجنة بتنفيذ الهدم بنفسه، الا انها لم تمنحه مهلة، واقدمت فجر اليوم على تنفيذ امر الهدم دون انذار مسبق ودون ان تمنحه فرصة ليتسنى له تنظيم المبنى قانونيا.


وكان المواطن قد تلقى امرا بالهدم قبل اسبوعين وحاول اصدار رخص قانونيه في الجزء الاضافي الذي بناه، الا ان البلدية واللجنة اللوائية لم تمنحه الفرصة واقدمت على تنفيذ الهدم دون انذار مسبق بحسب العائلة.


وقد تحدثت الشمس صباح اليوم مع السيدة فريال الفقير صاحبة البيت المهدوم في اللد، والتي روت كيف حاصر الجنود بيتها الصغير وهدموه، فقالت: 

"افاقت العائلة الساعة الخامسة والنصف فجرًا نهار اليوم على اصوات في الخارج، وحين خرجنا فوجئنا بأعداد كبيرة من الجنود تحيط البيت، فسألتهم عن السبب، فاخبروني انهم قدموا ليهدموا البيت، فقلت لهم اننا بنيناه وفقا لما طلب منا، فلم يكترثوا وهدموه، واعتدوا على ابنائي الثلاثة، وهذه المرة الثانية التي يهدم بها بيتي علما ان البيت كان بسيطا وصغيرا".


واضافت:" توفي زوجي وانا ارملة ومريضة، ولي ثلاثة ابناء شابان في ال18 وال17 وبنت في ال 16 من عمرها، ونحن نسكن البيت منذ 45 سنة، واجلس حاليا فوق حطام بيتي، ولم يسمحوا باخراج اي شيء من البيت حتى النوافذ الجديدة لم يسمح لنا بفكها، كما طالبونا مسبقا بدفع غرامة بقيمة 150 الف شيكل، وحتى الآن لم يقدم احد لي المساعدة، فاناشد المسؤولين بالتدخل في هذا الموضوع".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.