صحة

نمط معيشي سيء يُسبب أوجاع الظهر و3 أمراض خطيرة

رأى خبراء في المجال الصحي أن الحركة المستمرة هي باب الوقاية من أوجاع الظهر، مشيرين إلى أن التسمر جلوسًا على مقاعد المكاتب لساعات طويلة، يمهد لتفاقم الأمراض المكتبية ومن أشرسها آلام الظهر، سواء كانت أوجاع المنطقة العليا من العمود الفقري أو السفلية.


وحسب تقرير لإذاعة "مونت كارلو" بمناسبة اليوم العالمي للعمود الفقري، فقد قالت منظمة الصحة العالمية، إن شخصًا من أصل أربعة يدخلون في مضمار الخمول المَرضي وقلّة النشاط الفيزيائي. 


وتابع التقرير: "تصل نسبة المراهقين الذين يعيشون بلا ممارسة للنشاطات الرياضية وبلا اكتراث لأهميّة المشي، إلى أكثر من 80%"، وهذا النمط السيئ من العيش بلا حراك جسدي يضع العضلات في حالة من الجمود لتبتعد مع مرور الوقت عن الليونة وتُصاب بالتشنّج عند أدنى مجهود بدني".


وأردف التقرير أنّ آلام الظهر تفاقمت بشكل غير معهود في السنوات الماضية، بسبب ابتعاد الكثيرين عن الأنشطة الرياضية، موضحًا أن "الخمول ليس فتّاكًا بصحة العمود الفقري ويجعله في جاهزية عالية للشعور بالأوجاع فحسب، بل هو عامل من عوامل الخطر السلوكية المرتبطة بالأسباب الرئيسية للأمراض غير السارية، أي أمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطان الثدي وسرطان القولون والسكري."


ونقلا عن منظمّة الصحّة العالمية، يقترن النشاط البدني المنتظم بتحسّن العافية والصحة الاجتماعية والنفسية. وبالرغم من علم الكثيرين بهذا الأمر الجيّد للصحة العامة، يرتفع مستوى الخمول في عدّة بلدان. وعلى الصعيد العالمي، لا يتقيّد شخص واحد من كلّ أربعة أشخاص بالغين بضرورة ممارسة الرياضة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.