ايتيكيت

تعرفي على إتيكيت التسوق

من منا لا يعشق التسوق وتمضية الوقت في شراء الملابس والأحذية والحقائب، بغية مواكبة الموضة؟! إلا أن للتسوق أصول وقواعد يجب احترامها وهي تدخل ضمن نطاق إتيكيت التسوق الذي ستعرفك عليه في ما يلي خبيرة الإتيكيت فيرا يمين.


وفي هذا السياق، اشار موقع "ياسمينة"الى ان خبيرة الإتيكيت فيرا يمين دعت إلى ضرورة إزالة النظارات الشمسية التي ترتدينها عند دخولك المول أو إلى أي محلّ تجاري مع أهمية إلقاء التحية على الموظفين، مشددة على ضرورة عدم اصطحاب أي نوع من الطعام خلال عملية التسوق.


وأشارت الى أنه في حال قامت إحدى المواظفات بعرض تقديم المساعدة لك، عليك الرفض، إن كانت هذه هي الحال، بطريقة مهذبة ولائقة، لافتة الى أنه حتى عند طلبك أي شيء من الموظفين، يجب اعتماد طريقة راقية، بعيداً عن اسلوب الامر أو الفظاظة.


ولفتت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين الى أنه عند اصطحاب الثياب التي أعجبتك الى غرفة قياس الملابس، احرصي على وضعها في المكان المخصص لها وتجنب رميها على الأرض، مشددة على ضرورة عدم التقاط أكثر من صورة لما تقومين بتجريبه بغية عدم تضييع وقت الموظفة التي تساعدك.


وعند الانتهاء من عملية القياس، أكدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين على ضرورة إعادة الملابس التي لا تريدينها الى مكانها بترتيب وطريقة مناسبة، داعية الى احترام الصف وتجهيز المحفظة عند ذهابك الى مكان المحاسبة للدفع وشراء القطع التي أعجبتك. 


ولفتت الى أنه عند استمرارك في عملية التسوق في المول، يتوجب عليك يا عزيزتي الانتباه لناحية الاسراف في عملية المحادثة عبر الهاتف بغية الحؤول دون الاصطدام بالاخرين.


واعتبرت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أنه في حال لم تناسبك اسعار السلع التي أعجبتك، عليك عدم الدخول في اي جدل للحصول على تخفيض على الاسعار المعروضة، بل ينصح بضرورة انتظار فترة التخفيضات بغية الدؤول دون التسبب بالاحراج لنفسك، مشددة على ضرورة احترام مهلة بدل الهدايا أو الملابس التي قمت بشرائها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.