أدانت المحكمة المركزية في حيفا يوم امس الأحد، مواطنين من قرية حرفيش بتهمة تشكيل خطورة على الجمهور في الطريق العام، وذلك اثر الأحداث التي وقعت عام 2015
وافاد موقع 124news ان الحادثة تعود لشهر حزيران من العام 2015، حين تجمّع عدد من الشبان الدروز لإعاقة سيارات إسعاف عسكرية إسرائيلية، وهي تنقل مصابين سوريين قالوا "إنهم مسلحون ينتمون لفصائل المعارضة، التي تهاجم القرى الدرزية في محافظة السويداء في سوريا".
وبحسب المحكمة "فإن كامل عامر ويوسف شروف طاردوا بسيارتهم سيارة الإسعاف التابعة للجيش الإسرائيلي، التي كانت تنقل مصابين سوريين إلى مستشفى نهاريا ومن ثم اعترضوا الإسعاف واعتدوا على المصابين".
وشهد العام 2015 هبة شعبية وجماهيرية من قبل الطائفة الدرزية في البلاد، تضامنا مع قرية الحضر في سوريا، التي تعرضت حينها لهجوم من فصائل المعارضة السورية المسلّحة، بلغت حد اجتماع قيادة الطائفة في البلاد، بالرئيس الإسرائيلي وقيادة هيئة الأركان للجيش.
كما رفضت السلطات الإسرائيلية، آنذاك، السماح لشباب دروز إسرائيليين ومجنّدين سابقين في الجيش الإسرائيلي، بالدخول إلى الأراضي السورية والانضمام للقتال دفاعا عن القرى الدرزية، وهو الأمر الذي تخشاه إسرائيل بشدة.
وتؤكد إسرائيل بحسب 124news أنها "لأسباب إنسانية صرف، تستقبل عددا من الجرحى السوريين معظمهم من المدنيين الذين يتعرضون للإصابات جراء القتال الدائر في سوريا"، مشددة على "أنها لا تعير اهتماما إلى انتماء الجريح القادم إليها، وما يعنيها فقط هو الجانب الإنساني لا غير".
هذا وتحدثت الشمس مع احد المدانين الشيخ يوسف شروف، وكذلك المحامي يوسف فارس الذي يترافع عنه.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.