شنت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف، منذ قرابة الشهرين حملة تحريض على مسرح يافا، بعد اتهامه بدعم الارهاب، من خلال مقطع لفيلم نشر خلال امسية نظمها المسرح دعمًا للشاعرة دارين طاطور التي تقضي حكمًا بالحبس المنزلي، بعد ان اتهمت بـ"التحريض على العنف" عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ .
وقد قرر وزير المالية الإسرائيلي موشي كحلون بناءً على توصية من وزيرة الثقافة ريجيف، وقف الميزانية المخصصة لـ "مسرح يافا"، بادعاء استضافته لأمسيتين تضمنتا "تحريضًا على الإرهاب"، واتهامه بمخالفة قانون النكبة.
كما اتهم المسرح باستضافة أمسية "دفاتر السجن" المتضمنة لقراءات من رسائل شخصية لأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بصوت نشطاء وفنانين باللغة العبرية، وذلك بهدف الكشف عن الصعوبات التي يواجهها الأسرى في المعتقلات.
يذكر أن الشاعرة، دارين طاطور، تعرضت للاعتقال في تشرين أول/أكتوبر عام 2015 وقدمت ضدها لائحة اتهام، تشمل "التحريض على العنف ودعم تنظيم إرهابي"، بسبب قصيدة كتبتها بعنوان "قاوم يا شعبي قاوم"، إضافة إلى مشاركتين في الفيسبوك تبدي فيهما تخوفا من إمكانية أن تكون "الشهيدة القادمة"، على اثر جريمة إعدام الطفل محمد أبو خضير حرقا.
هذا وتحدثت الشمس مع السيد اكرم حلو رئيس الهيئة الإدارية لمسرح يافا، الذي اوضح الى انه ستكون هناك جلسة استماع الأسبوع القادم، لمناقشة ادعاء ادارة المسرح بعدم دعم الإرهاب، لكن ادارة المسرح تخشى من تغريمهم بمبلغ اضافي في حال قررت وزارتا المالية والثقافة وقف الدعم له.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.