محليات

خال المرحومة لمياء من الرملة يسرد للشمس تفاصيل حادث الدهس الأليم، "وصفوها بالأم الثانية لخلقها وحنانها الكبير"

لقيت الشابة لمياء ابو غانم البالغة من العمر 21 عامًا مصرعها مساء الاثنين الماضي، جراء تعرضها لحادث دهس. وقد وقع حادث الدهس في منطقة "هشفيلا" في مركز البلاد على شارع رقم 44 قرب "نير تسفي"، حيث دهست سيارة الشابة حين كانت تعبر الطريق. وقد اسفر الحادث عن مصرع الفتاة لاحقًا. هذا وتواصل الشرطة اعمال التحقيق في كافة التفاصيل والملابسات.        


هذا وتحدثت الشمس مع خال الفتاة السيد خلف ابو غانم، الذي سرد تفاصيل الحادث، والصدمة التي ما زالت تعانيها العائلة حتى الآن، فقال: 

"كانت المرحومة لمياء مع بعض الفتيات على ممر المشاة، بعد ان خرجت من عملها لتعود الى البيت، وفجأة جاءت سيارة مسرعة جدًا ودهستها فتوفيت على الفور، بسبب شدة سرعة السيارة، وهكذا خطفت الفتاة من بين ايدنيا وهي في ريعان شبابها، ولمياء كانت فتاة خلوقة جدًا، عطوفة وحنونة وكانوا يصفونها بالأم الثانية، لذا اسأل الهه ان يصبر اهلها، وهذا قدر الله". 


واضاف: "يوم امس حضر مسؤول الشرطة الى منزل العائلة، وافاد ان الذي دهس لمياء هي سائقة وقد عرفت من ومن اين، وسنعلمكم بكل التفاصيل، لكن سمعت ن بعض الناس ان الشارة الضوئية المنصوبة هناك بها خلل ما، لكن الشرطة تنفي ذلك، لكن نحن نريد ان نفحص هذا الموضوع". 


وتابع: "الحادث كان اليمًا جدًا، وقبيل وقوع الحادث والدها كان يجلس معي، وكنا نتبادل الحديث بكل سعادة ونضحك، وفجأة تلقى مكالمة هاتفية، وقال اريد ان اذهب لأمر ضروري، بعدها علمنا امرًا لم نكن نود معرفته، اذا بلغنا نبأ مصرع لمياء، فكيف تُخطف هذه الفتاة في لحظات".


وقال ايضًا: "اخوها يعمل الى جانبها وكان ينتظرها في الجانب الآخر من الشارع، ووقع الحادث امامه، لذا فهو متأثر جدا حتى الآن ويشعر بالصدمة، ولمياء هي الابنة الرابعة بين ست اخوات واربع اخوة".


للاستماع للقاء الكامل:  

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.