شرعت الشرطة الإسرائيلية قبل قليل، بتركيب بوابات الكترونية على عدد من أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وبدأت الشرطة بتركيب مجموعة أبواب في ساحة باب الأسباط لتوزيعها على الأبواب، كما يتم تركيب باب عند باب المجلس.
لحرم القدسي الشريف وفتحه امام دخول المصلين
وجاء في بيان الشرطة:
" انسجاما مع قرارات المستويات السياسية العليا ومنذ ساعات صباح اليوم الأحد، تم وضع جهازي كشف معادن "مچنومتر" عند بابين من ابواب الدخول الى الحرم القدسي الشريف، هما باب الاسباط والمجلس، وفتح باقي الابواب سيتم تدريجيًا وذلك انسجامًا مع القرارات، وتقدم العمل في تنفيذ الاجراءات العملية الميدانية ذات الصلة سعيا وراء تنفيذ تفتيش امني وسط قاصدي الدخول الى حيز الحرم، وسعيًا وراء افساح المجال لإقامة صلاة الظهيرة داخل الحرم، وبحيث انه وقبل السماح بدخول المصلين وصل رجال الاوقاف الى باب الاسباط، وفي حديث مع قائد القدس الذي تواجد هناك، اعربو عن رفضهم دخول الحرم عن طريق اجتياز الفحص بالجهاز الكاشف، الى جانب دخول نحو 200 مصلي مسلم لاداء الصلاة هناك وتوافد المصلين ما زال جاريًا".
هذا وتواصل الشرطة في انتشارها وجاهزيتها هناك وعند كافة ابواب الحرم من اجل تأمين دخول المصلين بسلام وامان.
ومن جهة ثانية، اجرت مخابرات الاحتلال اتصالات مع مجموعة من موظفي الاوقاف الاسلامية وابلغتهم بعدم الحضور الى الاقصى عند فتحه، كما أفاد فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والاعلام في الأوقاف.
وقامت الشرطة صباح اليوم بإدخال سيارات وعمال نظافة الى المسجد الاقصى لتنظيفه من آثار التحطيم والتفتيش الذي قاموا به الايام الماضية.
يشار ان الشرطة صادرت مفاتيح باب الاسباط وباب المجلس من موظفي الاوقاف عقب اعتقالهم يوم الجمعة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.