محليات

مجد ابو صالح للشمس: اجماع لأهالي الجولان على رفض اجراء انتخابات محلية في بلداتهم

ضمن اجتماع عقد يوم امس ضم كافة اطياف الجولان أعلن خلاله أهالي الجولان رفضهم تنفيذ قرار حكومة اسرائيل بفرض إجراء انتخابات للسلطات المحلية. 


وفي بيان صدر عن اهالي الجولان أكدوا على أن كل من يقبل من الأهالي التعاطي مع هذا القرار 'سيكون خارجا على اجماعنا الوطني ويمس بالثوابت الوطنية الموروثة، ويشكل طعنا لكرامة هذا المجتمع في الصميم، ويقع تحت طائلة الحرم الديني والاجتماعي'.


يشار ان الحكومة الإسرائيلية اعلنت اجراء انتخابات للسلطات المحلية آواخر تشرين الأول 2018.


وشدد البيان على أهمية 'التمسك بالوحدة الوطنية لكافة أبناء الجولان على اختلاف آرائهم السياسية، وذلك من أجل مواجهة مخططات الاحتلال التي كثُرت في الآونة الأخيرة والرامية إلى قنص هويتنا السورية، مستغلة الأوضاع المأساوية والمؤسفة التي يمر بها وطننا الغالي'.


وأضاف البيان: 'في هذا السياق نؤكد أن وحدتنا الوطنية هي الضامن الوحيد للحفاظ على منجزات هذا المجتمع وهويته السورية'.


وفيما يلي نص البيان:

نحن أبناء الجولان السوري المحتل والمجتمعين اليوم في مقام أبي ذر الغفاري عليه السلام لمناقشة قرار وزير الداخلية الاسرائيلي والقاضي بإجراء انتخابات للسلطات المحلية في قرانا الأربع، ولاتخاذ موقف موحد من هذا القرار.


فبعد التداول والنقاش، واستنادا الى إرثنا الوطني الناصع، آخذين بعين الاعتبار سلمنا الأهلي وثوابتنا الوطنية، وتمسكا منا بالهوية السورية للجولان أرضا وشعبا، ووعيا منا لأبعاد هذا القرار الذي يرمي الى إضفاء الشرعية على مؤسسات غير شرعية أصلا تمثل سلطة الإحتلال.


بناءً على ما تقدّم، فإننا نود أن نعلن ما يلي:

1- نرفض قرار وزير الداخلية الإسرائيلي والقاضي بإجراء انتخابات للسلطات المحلية في قرانا الأربع، ولا نقبل التعاطي مع هذا القرار مُطلقا، شكلا ومضمونا.

2- نرفض المشاركة في أي عملية انتخابية ستفرز في النهاية مَن يُمثل السلطة المحتلة ويأتمر بأمرها.

3- نعتبر هذا القرار محاولة لزرع الفتنة وتفتيت المجتمع وإشغاله بنزاعات داخلية ليُسهل على سلطة الاحتلال تمرير مشاريعها التهويدية.

4- نؤكد على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية لكافة أبناء الجولان، وعلى اختلاف آرائهم السياسية، وذلك من أجل مواجهة مخططات الاحتلال التي كثُرت في الآونة الأخيرة، والرامية إلى قنص هويتنا السورية، مستغلة الأوضاع المأساوية والمؤسفة التي يمر بها وطننا الغالي. وفي هذا السياق نؤكد أن وحدتنا الوطنية هي الضامن الوحيد للحفاظ على منجزات هذا المجتمع وهويته السورية.

5- كل من يقبل التعاطي مع هذا القرار سيكون خارجا على اجماعنا الوطني ويمس بالثوابت الوطنية الموروثة، ويشكل طعنًا لكرامة هذا المجتمع في الصميم، ويقع تحت طائلة الحرم الديني والاجتماعي.


لقد اتخذنا هذا القرار مُتكلين على الله ومستمدين العزم من إرثنا الوطني المشرّف وحمايةً لأبنائنا وأجيالنا الصاعدة. نضرّع لله العلي القدير أن يتعافى وطننا الغالي سورية من أزمته ليُشكّل لنا ومن جديد السند والدرع كما كان دائماً.


هذا وتحدثت الشمس مع المحامي مجد ابو صالح حول هذا الموضوع.


للاستماع لقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.