محليات

بلدية الطيرة تقرر اغلاق نقطة الاطفاء وسلطة الاطفاء تعد بتطويرها

أصدرت بلدية الطيرة بياناً توضيحياً حول محطة الإطفاء التي أُقيمت في المدينة ولم يُستكمل فيها تأمين الملكات اللازمة والضرورية الواجب توفرها لتنفيذ عمليات الإنقاذ والإطفاء بشكل مهني وسريع، وقد اتخذت بلدية الطيرة على اثر هذه الحادثة قراراً يقضي بإغلاق المحطة واعادة المركبات الخاصة بها إلى أدارة الإطفاء في وزارة الأمن الداخلي.


وحمّلت بلدية الطيرة الجهات المسؤولة في ادارة الإطفاء ووزارة الأمن الداخلي، مسؤولية التقصير والمماطلة في تخصيص الملكات من رجال أطفاء وغيرها، منذ أكثر من سنتين، واستمرار تواجد طاقم يدير الامور بشكل تطوعي من أبناء المدينة. 


واكدت البلدية خلال بيانها أنها لن تسمح باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه، والاعتماد على محطة أطفاء شكليّة لا تُدار من أي رجل اطفاء رسمي. 


وجاء في البيان ايضًا: 

لهذا تمّ منذ امس اتخاذ قرار رسمي من بلدية الطيرة بإغلاق المحطة واعادة المركبات المخصصة لذلك، حتى يتم تخصيص الملكات والأدوات اللازمة لذلك". 


في نهاية البيان توجّهت بلدية الطيرة بالشكر والتقدير الجزيلين لهؤلاء الشباب المتطوعين، الذين عملوا ويعملون بكل جد وتضحية من أجل بلدهم والصالح العام في الحرّ والقر دون تباطؤ او تقصير، وأنها ستستمر معهم وستبذل كل الجهود لتأمين الملكات اللازمة من الجهات الحكومية المسؤولة بشكل مباشر. 


هذا وحاورت الشمس رئيس بلدية الطيرة السيد مأمون عبد الحي الذي اكد ان الحديث لا يدور عن محطة اطفاء انما نقطة اطفاء يعمل بها متطوعون تعطي حلول اولية في حال اندلاع حريق علما ان البلدية خصصت قطعة ارض ملائمة لمحطة اطفائية، لكن لم تتمكن سلطة الاطفاء من التعامل بشكل جدي مع هذا الموضوع، ومطلبنا ان يكون رجال اطفاء مهنيين لتشغيل المحطة، وللاسف هناك وعود بتخصيص ملاكات وتشغيل مهنيين لكن تبقى وعود ومماطلة دون تطبيق. 


ولفت الى انه حتى اللحظة لا يوجد حل لهذه المشكلة ولا يمكن للبلدية ان تاخذ على عاتقها المسؤولية، وهناك حاجة ماسة لاعطاء خدمات لاهالي الطيرة ولكل الوسط العربي.  


وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع الناطق بلسان سلطة الاطفاء كايد ظاهر الذي قال:

"احترم توجهات رئيس بلدية الطيرة بما يتعلق بمصلحة المواطن، وقد زرنا نقطة المتطوعين لكننا نتحدث عن موضوع انقاذ حياة اناس، وقرار اغلاق النقطة الذي قد يساعد في حال اخماد حرائق خطوة غير صائبة. وموضوع تحويل النقطة الى محطة اطفاء قيد الدراسة وهناك محطات كبيرة سنفتحها داخل البلدات العربية".


واضاف: "قدمت دراسة لتحويل النقطة الى محطة وسيحصل هذا قريبًا، لكن الامر مهم ان تبقى نقطة الاطفاء وعدم الغائها".


للاستماع للقاء الكامل:


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.