انتخب هذا الاسبوع، البروفيسور نعيم نديم شحادة، ابن قرية كفر ياسيف الجليلية، رئيسا للمنظمة الاسرائيلية للسكري President Of Israel Diabetes Association وهي المرة الاولى التي يشغل طبيبا عربيا هذا المنصب الهام. حيث ان لهذه المنظمة دور أساسي في كل ما يتعلق بمرض السكري في البلاد منها: معاينة الادوية الحديثة المستعملة لعلاج مرض السكري والمطالبة بإدخالها الى سلة الادوية، المشاركة بتحديد النصائح والارشادات العلاجية لمرض السكري، المطالبة بحقوق المرضى في مؤسسة التأمين الوطني والمكاتب الحكومية المختلفة وغيرها من الفعاليات والنشاطات التي تؤثر على تطور وتفاقم مرض السكري في البلاد.
بروفيسور نعيم نديم شحادة ( 59 عاما) كان قد درس الطب في معهد "التخنيون" في حيفا، تخصص في طب الأطفال في مستشفى "رمبام" ومن ثم تخصص بأمراض الغدد الصماء والسكري لجميع الاعمار وأكمل أبحاثة ودراسته في مركز مرض السكري في مدينة "دينفر" الامريكية.
يشغل شحادة منصب مدير معهد السكري والغدد الصماء في المركز الطبي "رمبام"، بروفيسور مزامل في كلية الطب في معهد "التخنيون"، بروفيسور ضيف في جامعة "ييل" الامريكية، رئيس لجنة براءات الاختراع في مستشفى "رمبام"، مدير برنامج "نحمي" لمحاربة مرض السكري في المجتمع العربي بالإضافة الى ادارة شركات ومبادرات في مجالات طبية مختلفة.
هذا وتحدثت الشمس مع البروفيسور نعيم شحادة الذي قال:
"هذا الدور مهم جدا لمرضى السكري، والجماهير العربية تعاني اكثر من هذا المرض، لعدة اسباب منها الجينات التي نحملها والبيئة والعادات والتقاليد التي نتبعها، والبلاد تعد من ضمن عشر دول تعاني من نسبة مرتفعة من السكري منها سبع دول عربية".
واضاف: " نحن شعب عبد للعادات والتقاليد منها الطعام وما يسمى واجب الضيافة، والحل هو باتباع نمط صحي سليم".
وتابع: "المنظمة الاسرائيلية للسكري لها دور بتحديد الادوية ومحاولة ضمها لسلة الادوية، ايضا النصائح العامة وهناك عشرات الادوية التي تستعمل ايضا حقوق مريض السكري التي يجب ان يحصل عليها، وليس هناك فرع لمرضى السكري في اي تجمع عربي ونحن نعمل على انشاء فروع جديدة في البلدان العربية، اضافة الى انه يتوجب على مرضى السكري ان يعرفوا حقوقهم ويطالبوا بها".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.