يجدر بغرف نوم الطالبات الجامعيّات أن تلبّي وظائف عدّة. وفي هذا الإطار، تشدّد مهندسة الديكور ديالا غمراوي، على أهميّة توافر زاوية للدراسة فيها، وأخرى لحفظ الملابس.
1. زاوية الدراسة
تشمل الأساسيّات والـ"ديكورات"، في زاوية الدراسة:
- المكتبة في الغرفة الفسيحة، على أن تتألّف من رفوف أو وحدات التخزين، بالإضافة إلى طاولة المكتب. أمّا في الغرفة الضيّقة، فيجب أن تكون زاوية الدراسة متعددة الاستعمالات. مثلًا: رفوف الخزانة التي تتحوّل إلى طاولة مكتب عند الحاجة، أو طاولة المكتب التي تشغل جزءًا ثابتًا من الخزانة، وتحوي في الجزء العلوي منها وحدات تخزين ورفوفًا.
- السرير الذي يتحوّل إلى "صوفا"، أسفل النافذة.
- المكتب، الذي يبدو كأنّه امتداد لإحدى طاولات السرير الجانبيّة، ويتّصل بمنضدة التسريح.
من جهةٍ ثانيةٍ، يُفضّل أن تتمركز طاولة المكتب بالقرب من النافذة، نظرًا إلى أنّ الإضاءة الطبيعيّة تحفّز على الدراسة والتركيز. كما يُحبّذ توزيع الشتول الخضر في زاوية الدراسة، لكونها تولّد طاقة إيجابيّة.
2. زاوية الملابس
- في الغرفة الفسيحة، تكون زاوية الملابس عبارة عن غرفة مستقلّة داخل غرفة النوم، وهي تحوي خزائن مفتوحة، وخالية من الدرف.
- في الغرفة الضيّقة، لا بدّ من توزيع الأغراض بطريقة عمليّة وجذّابة. وفي هذا الغطار، يمكن استبدال إطارات تحوي في داخلها علّاقات لحفظ الاكسسوارات بلوحات الجدار.
3. الألوان
- من المُفضّل اختيار قطع الأثاث الأساسيّة بلونٍ محايدٍ، كالأبيض والبيج والرمادي الفاتح والبُنّي الفاتح والعسلي، مع إدخال الألوان المفضّلة حسب شخصيّة كلّ فتاة، إلى "الاكسسوارات" والتفاصيل، كمفرش السرير والمخدّات.
- من الضروري تجنّب طلاء الجدران بألوان صارخة، بل بأحد الألوان المحايدة. وعند الرغبة في إدخال الألوان القويّة إلى الجدران، يفضّل الاستعانة باللوحات.
4. الإضاءة
- تُوزّع وحدات الإضاءة المخفيّة في أجزاء زاوية الدراسة، مع وضع "أباجور" على طاولة المكتب.
- يُزوّد جانب السرير بإضاءة خافتة، مزودة بـ"الديمر" الذي يساعد في التحكّم بقوة الإضاءة.
5. تُخصّص زاوية لهوايات كلّ فتاة. مثلًا: في مقابل المرآة لهاوية الرقص، ولحفظ الآلة المفضّلة لعاشقة الموسيقى.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.