تمخض الاجتماع الطارئ الذي عقدته لجنة المتابعه وبلدية كفر قاسم نهار اليوم ، في المركز الجماهيري في المدينة، بحضور العشرات من المشاركين من اللجنة الشعبية قيادات،رجال التربية والتعليم، وبرلمانيين، للتباحث في مكافحة العنف والجريمة التي اجتاحت كفر قاسم تحديدا ، كان اخرها مقتل الشابين فادي صرصور ومحمد عامر رميا بالرصاص قبل يومين بعد خروجهما من المسجد ، والمجتمع العربي عامة.




واتخذت القرارات بإعلان الاضراب المفتوح لمدارس كفر قاسم، باستثناء التعليم الخاص وللممتحنين في البجروت، قامة فعاليات احتجاجية امام مراكز الشرطة وفعاليات لطلاب المدارس، ويوم الثلاثاء مظاهرات احتجاجيه في جميع البلدات في ساعات بعد الظهر ،والضغط على الشرطة والجهات المختصة ايجاد الحلول السريعه لوقف شلال الدماء ومنع العنف والجريمة وتشكيل رادع.   


وكانت كفر قاسم قد فقدت ستة من ابنائها منذ مطلع العام الجاري 2017 بجرام قتل ونفس الطريقة بالاداة السلاح، وكان اخرعا مقتل المرحومين فادي صرصور ومحمد عامر، وتشهد في الاونة الاخيره احداث عنف بحوادث منفصلة وعشرات الحوادث في اطلاق نار كانت منها اصابات ومنها اطلاق نار تجاه منازل وتجاه سيارات، ورغم تواجد مكثف للشرطة ووجود مركز خاص للشرطة الا انها لم تتمكن من منع اعمال العنف والجريمة.


د.عبد الوهاب خير الله للشمس: "رئيس بلدية كفرقاسم صدق حين اعلن عن بلدة كفرقاسم بلدة منكوبة بعد تفشي الجريمة"


 هذا وقد تحدثت الشمس مع د.عبد الوهاب خير الله رئيس لجنة الآباء في مدرسة ابن سينا الاعدادية الذي قال:

"كفرقاسم مرت خلال الست شهور الأخيرة بالعديد من الجرائم، قتل خلالها 7 اشخاص، وربما في بعض الحروب لا يقتل هذا العدد، ورئيس البلدية اتخذ قرارا جريئا باعلان الاضراب، وقال ان كفرقاسم بلدة منكوبة، ونحن ما زلنا لا نعرف سبب هذه الحوادث الاجرامية، حيث حصلت 15 حالة قتل في السنوات الأخيرة، لم يعتقل خلالها اي شخص، مما يجعلنا نتسائل هل المجرمون موجودون بيننا وينفذون الجريمة دون ان يتركوا اثرًا لهم؟".


واضاف: "في المرة الاخيرة حضرت سيارة واحدة لكن الشباب منعوها والقوا الحجارة عليها، مما استدعى حضور عشر سيارات شرطة ليس لكشف الجماة انما لحماية سيارة الشرطة التي تعرضت للضرب، فالشرطة متقاعسة ولم تصل لاي جاني حتى الآن. علينا ان نحقق الامن والامان لابنائنا، اتخاذ هذا قرار الاضراب جريء لاننا نريد من الطلاب ان يصلوا الى المدرسة بامان، عوضا عن مشاكل المخدرات وانتشار السلاح".


وتابع: "نحن مؤمنون ان الاضراب سيحقق نتائج ايجابية لجميع البلدات العربية، ونحن متفائلون من هذا".


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.