محليات

ازمة المياه تتفاقم في البعنة والأهالي يقتنون مياه الشرب

ما زال اهالي بلدة البعنة يشعرون بسخط وغضب شديد جراء المياه الصفراء والغير الصالحة في منازلهم، مما يضطرهم لعدم استخدام هذه المياه، وقد تحدثت الشمس مع السيد رفيق بكري الذي قال:


"منذ شهر ونصف فوجئ المواطنون ان لون المياه تحول الى اصفر وبرتقالي، وقد توجهنا لشركة مياه الجليل التي لم تفعل شيئًا، ثم فوجئ الناس برسالة تحذر من استخدام المياه في الطهي والشرب. وعلمت حين تعمقنا في الموضوع ان هناك عدم رضا في بلدات قريبة مثل دير الاسد ومجد الكروم".  


واضاف: "هناك غضب شديد لان الناس اصبحت تقتني المياه للشرب وتستحم من المياه اتي يشترونها، وهذه تشكل خسارة مادية. وقد اوكلنا الموضوع للمحامي نزار بكري الذي يقود الجانب القضائي".


وتابع:" هناك اناس يفتحون المياه لوقت كبير لكن المياه تبقى على لونها، ونحن نرفض شرب مياه البحر المحلاة، واهالي البلدة مستعدون لمقابلة اعضاء من اتحاد مياه الجليل لبحث هذا الموضوع".


واضاف: "القضية لا علاقة لها بالجانب السياسي، وهناك خطوات ستتخذ من قبل الاهالي لاستنكار هذا السلوك، كما نطالب باعفاء المواطنين من دفع رسوم المياه".

وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع الحاج عباس تيتي رئيس مجلس البعنة الذي قال:

"الوضع الموجود في البعنة يختلف عما كان عليه من قبل، بسبب اعمال شركة مكوروت على المياه وتحليتها، مما اثر على المواطن، والتلوث الذي يدعيه اهالي البعنة ليس جرثومة انما هو تغير في اللون بسبب تحلية المياه. حين احضرت لجنة من مياه الجليل، قالوا انه بعد فتح المياه لدقائق تعود المياه الى لونها الطبيعي وهذا ما ينصح به للناس".


واضاف: "البعنة اخذت مياه محلاة كبقية بلدان كثيرة، وشبكة المياه في البعنة جديدة وبسبب تفاعلات مع مياه البحر المحلاة نتج عنه تغير اللون. وبالنسبة لتكلفة المياه الغير صالحة التي يسرفها الناس قال انه عرض تخفيض وتعويض للاهالي بسبب هذه المياه الغير صالحة".


للاستماع للقاء لكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.